السبت، 05 أكتوبر 2024

10:53 ص

مصادر تنفي وصول وفد من "الجهاد" إلى مصر لبحث "صفقة تبادل"

محتجزون لدى حماس - أرشيفية

محتجزون لدى حماس - أرشيفية

أسامة حماد

A A

نفت مصادر مصرية مطلعة، ما تردد حول قرب وصول وفد من حركة الجهاد الإسلامي، للانضمام إلى المحادثات بشأن صفقة لتبادل أسرى بين إسرائيل والجانب الفلسطيني. جاء ذلك في نبأ عاجل بثته قناة “القاهرة الإخبارية”.

في سياق ذي صلة، نفت المصادر أيضًا ما تردد بشأن إجراء وفدٍ من حركة “حماس” مباحثات مع ممثلين عن المخابرات المصرية بشأن صفقة تبادل الأسرى.

هدنة مرتقبة

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين، مطلع الأسبوع الجاري، أن مفاوضي “حماس” وإسرائيل يقتربون من التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة لمدة شهرين، مقابل الإفراج عن مئة أسير إسرائيلي لدى المقاومة.

وفي وقت سابق، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن “حماس” تشترط لإبرام صفقة تبادل أسرى، الافراج عن مئة أسير فلسطيني مقابل كل أسير إسرائيلي، إضافة إلى انسحاب تام للجيش الإسرائيلي من القطاع، والتوصل إلى تهدئة ما بين 10 إلى 14 يومًا مقابل الإفراج عن أي أسير، وتهدئة لمدة شهرين بين كل مراحل إتمام الصفقة.

تظاهرات في الداخل الإسرائيلي

ويعيش الداخل الإسرائيلي حالة من الغضب تنامت في الوقت الحالي، وتهدّد بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في منصبه، بعد أن ظهر فشل الحكومة في التصدي لهجمات السابع من أكتوبر 2023، وتعدّدت مطالبات أهالي الأسرى بالإفراج عن ذويهم المحتجزين في أقرب وقت بعد أن خرج المئات في تظاهرات تطالب بذلك.

الصفقة الأخيرة

وفي نوفمبر الماضي، كانت آخر صفقة تبادل أسرى بين حركة “حماس” والجانب الإسرائيلي، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، كان أهم بنودها أن تفرج "حماس" عن 50 محتجزًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيًا من النساء والأطفال في سجون الاحتلال، على مدار أربعة أيام تسري خلالها هدنة إنسانية للسماح بدخول المساعدات إلى القطاع، وتوقف أعمال القتال.

صفقة تبادل أسرى

هجوم حماس

وشنت “حماس” عملية “طوفان الأقصى” ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023، استطاعت خلالها اقتحام الجدار العازل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، وتكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة بين صفوف القوات العسكرية وفي المعدات، ترتب عليها نشوب حرب بين الطرفين لم تنتهِ حتى وقتنا الحالي.

هجوم حماس
search