الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:40 ص

"فارغ ومكرر".. قانون أمريكيّ بمنع دخول "حماس" ومؤيديها

النائبتان رشيدة طليب وكوري بوش

النائبتان رشيدة طليب وكوري بوش

أحمد سعد قاسم

A A

حالة من الجدل أثارها مجلس النواب الأمريكي بعد التصويت على قرار من شأنه منع دخول أعضاء حركة حماس والجهاد الإسلامي ومنظمة التحرير الفلسطينية، و"كل من له يد في هجمات طوفان الأقصى"، وكل من يؤيد أو يدعم فلسطين بالقول أو بالمال؛ إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

ووافق المجلس، أمس الأربعاء، على القرار بأغلبية 422 صوتا مقابل امتناع 6 أعضاء عن التصويت، ورفض اثنين فقط، هما النائبتان رشيدة طليب، وكوري بوش (ديمقراطيتان من ولايتي ميشيجان وميسوري).

وقدم مشروع القانون النائب توم مكلينتوك (جمهوري من كاليفورنيا)، والذي يطال حتى طالبي اللجوء من هذه المنظمات، أو من يناصرها.

وقالت طليب، وهي منتقدة صريحة لحرب إسرائيل ضد حماس ودعم الإدارة الأمريكية لها، إن مشروع القانون زائد عن الحاجة” وسيستخدمه الجمهوريون "للتحريض" على الكراهية. حسب وسائل إعلام أمريكية.

وأشارت طليب في بيان: إن القانون غير ضروري لأنه لا لزوم له مع القانون الفيدرالي الموجود بالفعل . وأضافت: "إنه مجرد مشروع قانون آخر لرسائل الحزب الجمهوري يتم استخدامه للتحريض على الكراهية المعادية للعرب والفلسطينيين والمسلمين، مما يجعل مجتمعات مثل مجتمعاتنا غير آمنة".

وقالت النائبة عن الحزب الديمقراطي، كوري بوش في تغريدة: لقد عارضت مشروع القانون لأنه فارغ ومكرر يستخدمه الجمهوريون لاستهداف المهاجرين والتحريض على الكراهية ضد الفلسطينيين" وقالت الجمهوريون ليس لديهم أي مصداقية بشأن هذه القضايا.

تم تصنيف كل من حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني كمنظمات إرهابية أجنبية من قبل وزارة الخارجية منذ أكتوبر 1997، وعلى هذا النحو، يُمنع أعضاؤها بالفعل من دخول الولايات المتحدة.

وفي سبتمبر من العام 2018 أغلقت الولايات المتحدة الأمريكية مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وهو البعثة الدبلوماسية الوحيدة التي تمثل فلسطين هناك.

وأصدرت الرئاسة الفلسطينية بيانا، استنكرت فيه القرار، لحظة كتابة هذه السطور، دون تفاصيل إضافية.

search