الخميس، 21 نوفمبر 2024

10:35 م

يعزز المناعة.. 5 فوائد مذهلة لـ"الحب"

للحب فوائد لا تحصى

للحب فوائد لا تحصى

خاطر عبادة

A A

أكد العلماء أن الحب المتبادل له العديد من التأثيرات الإيجابية سواء من الناحية النفسية أو الصحية، حيث يساعد في إفراز هرمونات السعادة والاسترخاء وينشط الجهاز العصبي ويعزز المناعة.

ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم، فقد وجدت أحدث الدراسات، التي نُشرت في مجلة العلوم السلوكية، أن الدماغ يتفاعل بشكل مختلف عندما يكون الشخص في حالة حب.

استطلع باحثون في جامعة كانبيرا وجامعة جنوب أسترالي، آراء 1556 شابًا مرتبطاً "في حالة حب" حول رد فعلهم العاطفي تجاه شريكهم، وسلوكهم مع من حولهم.

وخلصت الدراسة إلى أن الحب الرومانسي ينشط ما يُسمى بنظام التحفيز السلوكي، والذي يولد المشاعر القوية والاهتمام.

الحب يفرز هرمونات السعادة

الحب والسعادة

وأوضح عالم الأنثروبولوجيا فيل كافانا، أن تغيير السلوك محكوم بالتغيرات الكيميائية في الدماغ، قائلاً "نعرف الدور الذي يلعبه الأوكسيتوسين "هرمون الحب" في العلاقة الرومانسية، حيث نحصل على موجات منه تنتشر في جميع أنحاء نظامنا العصبي ومجرى الدم عندما نحن نتفاعل مع أحبائهم.

كما يؤثر اتحاد الأوكسيتوسين مع الدوبامين "هرمون الشعور بالسعادة"، الذي يفرزه دماغنا أثناء الحب الرومانسي، وهذا بدوره ينشط مسارات الدماغ المرتبطة بالمشاعر الإيجابية.

الحب المتبادل سعادة لا تفنى

فوائد صحية

والحب يطلق رد فعل فسيولوجي هائل في جميع أنحاء الجسم، خصوصا عندما يكون الحب متبادل في إطار الزواج.

وفي دراسة أجرتها جامعة كريستيان ألبريشتس الألمانية عام 2020، تم فحص أدمغة الأزواج الشباب على مدار 4 ليال، عند النوم معًا ومنفصلين، وأظهرت أن الحب يؤدي إلى نوم أفضل.

وأكدت الدراسة أن أفضل التأثيرات الصحية الموثقة للوقوع في الحب هو تقليل خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل مرض السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.

قالت الدراسة إن السبب وراء العديد من التأثيرات الفسيولوجية للحب هو إطلاق هرمون الأوكسيتوسين وهو المسؤول أيضًا عن النشوة التي نشعر بها عند الوقوع في الحب.

ويشتهر الأوكسيتوسين بتأثيره الإيجابي على استرخاء الجسم، ومساعدتنا على الارتباط مع شريكنا وتقليل التوتر.

ويساعد الحب في علاج اضطرابات الأمعاء المرتبطة بالتوتر، حيث أكدت دراسة أجرتها كلية الطب بولاية بنسلفانيا الأمريكية، أن هرمون الأوكسيتوسين يقلل من أعراض الجهاز الهضمي المرتبطة بالإجهاد، بما في ذلك الإمساك والانتفاخ والغثيان.

ويعزز الحب أيضًا هرمون الدوبامين، الذي يؤثر على العديد من وظائف الجسم مثل الذاكرة والحركة والمزاج، وفقا لدراسة أجراها علماء الأعصاب في الولايات المتحدة أن مستويات الدوبامين ترتفع عندما نتوقع أن نكون مع حبيبنا.

الحب غير المتبادل

الحب غير المتبادل

وكشفت هانا بوريانوفا، عالمة الأعصاب وعلم النفس بجامعة سوانسي، إن الحب غير المتبادل يزيد من هرمون الكورتيزول والأدرينالين، مما قد يسبب مشاكل مرتبطة بالتوتر، مثل الالتهاب والقلق والأرق.

وأضافت أن عدم اليقين والضبابية يسبب التوتر أيضًا، لذا فإن استخدام منصات المواعدة عن بعد أو عبر الإنترنت ووجود تواريخ مختلفة طوال الوقت قد يثير استجابات مرهقة ويضر بصحتك، خاصة إذا كان الحب مرتبطًا بخيبة الأمل.

search