أحرقها وذهب لحائط المبكى.. إسرائيلي يقتل روسيّة بـ30 طعنة

بـ30 طعنة، قتل مواطن إسرائيلي سائحة روسية في شقتها في تل أبيب، ثم أضرم النار في جثتها، قبل أن يهرب إلى القدس، للصلاة عند حائط المبكى، بحسب وسائل إعلام عبرية.

ونجحت قوات الشرطة الإسرائيلية في القاء القبض على المتهم " دانييل مارجوشين" (33 عامًا)، وهو من سكان تل أبيب. وقد اعترف بجريمته أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، حيث قدمت لائحة اتهام ضده بتهمة القتل العمد والحرق وعرقلة سير العدالة حيث أنه حاول أيضا الإعتداء على ضباط الشرطة أثناء ملاحقته.

وقال مارجوشين إنه كان يعرف الضحية من قبل، وأنه دخل شقتها من الشرفة، بينما كانت نائمة في السرير. وأضاف أنه لم يكن يريد قتلها، ولكنه فقد عقله وطعنها بسكين.

وكانت إيلانا أزغاديان (36 عامًا)، وهي مواطنة روسية تزور تل أبيب للسياحة. وقد عثر على جثتها المحترقة في شقتها في شارع ديزنغوف، الشهير وسط تل أبيب. وقد تلقت أكثر من 30 طعنة في رقبتها ووجهها، وفقًا للتشريح الطبي.

وبحسب لائحة الاتهام، التي تم تقديمها عن طريق المحامي "يوناتان تال" من مكتب المدعي العام لمنطقة تل أبيب، فإن مارجوشين استفسر عن طرق الوصول إلى شقة الضحية، وحدد موقعها على الإنترنت. وفي 18 يناير 2024، دخل المبنى المجاور وصعد إلى سطحه، وانتقل إلى شرفة شقة الضحية الواقعة في الطابق الرابع، ودخل شقتها عبر باب الشرفة غير المقفل. وبعد أن طعنها بوحشية، أشعل النار في غرفة المعيشة وغرفة النوم، حيث كانت جثة الضحية.

وقال مارجوشين إنه أراد أن يخفي جريمته، وأنه شعر بالأسف على أطفال الضحية، الذين لم يكونوا موجودين في الشقة.

وحسب التحقيقات تحرك مارجوشين بعد إضرام النار في الشقة، إلى القدس للصلاة عند الحائط الغربي، وهو موقع مقدس لليهود يطلقون عليه "حائط المبكى".

وبينما كانت الشرطة تحاول اعتقاله، اعتدى مارجوشين على الضباط في القدس، وحاول طعن أحدهم، ما اضطره لتبادل إطلاق النار، أصيب خلاله مواطن كان متواجداً في المكان بطلق ناري.