الجمعة، 25 أبريل 2025

09:17 ص

البيوتين يتحدى الكولاجين في محاربة علامات الشيخوخة

البيوتين والكولاجين

البيوتين والكولاجين

في ظل تزايد الاهتمام بالصحة الجمالية، يتجه الكثيرون إلى مكملات الكولاجين والبيوتين لدعم صحة البشرة والشعر والأظافر. 

ورغم اختلاف وظائف كل منهما، فإن الأبحاث تظهر أن لهما دورًا تكامليًا في تحسين المظهر العام وتعزيز الوظائف الحيوية المرتبطة بالتغذية والنمو، بحسب تقرير نشره موقع “ديلي هيلث”.

انخفاض الكولاجين مع التقدم في العمر

يبدأ الجسم منذ مرحلة البلوغ المبكر بفقدان تدريجي للكولاجين، حيث تشير الدراسات إلى أن معدلات إنتاجه تنخفض بنسبة تقدر بـ1% سنويًا. 

ويعزى هذا التراجع إلى عوامل طبيعية وأخرى بيئية، مثل التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، والتغذية غير المتوازنة، والتدخين، مما يؤدي إلى تسريع ظهور علامات التقدم في السن، غير أن هذا النقص يمكن تعويضه من خلال تناول مكملات الكولاجين، التي أثبتت فعاليتها في دعم صحة الجلد والشعر والأظافر، إضافة إلى فوائدها في الحفاظ على بنية الأنسجة والعضلات والعظام.

الكولاجين وصحة البشرة

يلعب الكولاجين دورًا جوهريًا في تعزيز مرونة البشرة واحتفاظها برطوبتها، وقد أظهرت الدراسات أن الاستخدام المنتظم لمكملات الكولاجين لمدة تصل إلى 90 يومًا يؤدي إلى تحسن ملحوظ في نعومة الجلد وتقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ما يجعله خيارًا مفضلًا لمكافحة آثار الشيخوخة.

كما يعد الكولاجين مكونًا طبيعيًا في بعض الأطعمة مثل مرق العظام، وجلد الدجاج، والأسماك، ما يتيح مصادر غذائية بديلة إلى جانب المكملات.

البيوتين.. فيتامين الجمال والطاقة

يُعرف البيوتين أو فيتامين B7 بأهميته الحيوية في عمليات الأيض وتحويل الطعام إلى طاقة، لكن دوره لا يتوقف عند ذلك، إذ يسهم في تعزيز نمو الشعر وتقوية الأظافر، كما يساعد على تحسين مظهر البشرة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون نقص في هذا الفيتامين.

يوجد البيوتين طبيعيًا في اللحوم والبيض والبذور والمكسرات، مما يجعله متوفرًا ضمن نظام غذائي متوازن، إلى جانب إمكانية دعمه بالمكملات عند الحاجة.

search