الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:41 م

متحدث الرئاسة: مصر فتحت معبر رفح دون قيود وإسرائيل عرقلت المساعدات

المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية

المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية

محمد حسن

A A

قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية،  المستشار أحمد فهمي، اليوم الجمعة، إنّه لم يكن من الممكن إدخال المساعدات في الأيام الأولى من الحرب على قطاع غزة بسبب استمرار القصف من الجانب الإسرائيلي مما تسبب في صعوبة إدخال الشاحنات.

ولفت "فهمي"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أنه "بمجرد أن توقف القصف قامت مصر بإصلاح وتأهيل المعبر لتجهيزه من خلال إجراءات فنية، حيث إنه مخصص للأفراد وليس للشاحنات والمساعدات، ولكن مصر قامت بتعديلات فنية بسرعة كبيرة للغاية وباتصالات مكثفة".

وأضاف فهمي أن "مصر لها مصلحة قصوى لإدخال المساعدات من أجل إغاثة الفلسطينيين أولا، وثانيا لأن مصر ترفض التهجير بكل الوسائل والمساعي، وبالتالي، فإن دخول المساعدات يمثل أولوية قصوى لمصر بالكميات اللازمة لإعاشة عدد كبير من الفلسطينيين بواقع 2.3 مليون فلسطيني".

وأكد متحدث الرئاسة على وضوح  الموقف المصري من الأزمة الراهنة منذ بدايتها، والذي اتّسم بالوضوح الشديد والمصداقية والتمسك بثوابت مواقف مصر السياسية والإنسانية والأخلاقية، مضيفا أن "دعم الأشقاء الفلسطينيين والقضية الفلسطينية هو موقف ثابت لمصر لم يتغير على مدار عشرات السنين".

واختتم "مع اندلاع الأزمة الحالية منذ 7 أكتوبر، حرصت مصر على إجراء اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف للحث على ضبط النفس والتصرف المسؤول وعدم التصعيد والذهاب إلى تحكيم العقل وإعلاء صوت الحكمة من أجل تغليب المنطقة تداعيات خطيرة".

وأصدرت رئاسة الجمهورية، اليوم الجمعة، بيانا رسميا للردّ على تصريحات للرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وتحميل مصر مسؤولية إغلاق المعبر.

وقالت الرئاسة في البيان إن مصر - منذ اللحظة الأولى- فتحت معبر رفح من جانبها دون قيود أو شروط، وحشدت مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش.

وأضافت أن مصر ضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، إلا أن استمرار قصف إسرائيل الجانب الفلسطيني من المعبر، الذي تكرر أربع مرات، حال دون إدخال المساعدات، وأنه بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر أعادت مصر تأهيله على الفور، وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع.

search