السبت، 05 أكتوبر 2024

05:22 م

80% من المساعدات.. مصر "جسر الأمل" للفلسطينيين

المساعدات المصرية لغزة

المساعدات المصرية لغزة

إسلام الزيني - جهاد سداح:

A A

قال المفكر العسكري والاستراتيجي، اللواء سمير فرج، إن مصر تتحمل بمفردها وتقود لوحدها لدخول كل المساعدات الإنسانية إلى للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدًا أن 80% منها مصرية، وبجهود فردية “لم يساعدها فيها أحد”.

أضاف فرج، في تصريحات إلى “تليجراف مصر”، أن مصر ربطت عبور أصحاب الجنسيات المزدوجة من معبر رفح مع بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، بوصول المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية لأهل غزة.

المفكر العسكري يؤكد أن إسرائيل تزيف الحقائق وتحاول تحسين صورتها، ومحاولة التخلص من اتهامات منعها المساعدات الإنسانية، في المقابل، فإن موقف مصر بشأن المساعدات واضح للعالم أجمع، فضلا عن رفضها للتهجير القسري وقتل وترويع المواطنين المدنيين في قطاع غزة.

جهود مصر لدعم الشعب الفلسطيني 

مصر بذلت جهودا حثيثة لوقف الحرب على قطاع غزة، من خلال اتصالات دولية على كل الأصعدة، ومنها عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، العديد من اللقاءات والاتصالات لتسهيل وصول المساعدات للجانب الفلسطيني، حيث بحث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ديسمبر العام الماضي 2023، الوضع في غزة، وجهود إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.

كما استقبل الرئيس السيسي، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في القاهرة، وأكد له أهمية التنسيق مع مصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وتبادل المحتجزين وإنفاذ المساعدات الإغاثية اللازمة لإنهاء المعاناة الإنسانية بالقطاع.

وفي 19 أكتوبر 2023، تواصل الرئيس السيسي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، للتنسيق لإرسال المساعدات الإنسانية، وتم الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح بشكل مستدام، رغم عرقلة الجانب الإسرائيلي لتلك الخطوات، وتم إرسال المساعدات تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات".

وفي نوفمبر 2023، استقبل السيسي، أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القاهرة، وناقشا سبل لمعالجة الأزمة الراهنة في قطاع غزة.

وفي أكتوبر 2023، عقدت القمة المصرية الأردنية بالقاهرة للتشديد على ضرورة إدخال المساعدات إلى غزة، وضرورة استئناف عملية السلام بما يفضي لحل الدولتين.

وفي 9 أكتوبر، تواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، هاتفيًا، مع الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية؛ وأجريا مناقشات حول الأزمة في قطاع غزة، وما يشكله من خطورة كبيرة على حياة المدنيين، وتهديد لاستقرار المنطقة.

تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة

من أمام معبر رفح، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أكتوبر الماضي، “نحن لا نريد عقاب المدنيين في غزة مرتين؛ أولا بسبب الحرب والثاني بسبب فقدان الغيث الإنساني، لذلك فمن الواضح أن وقف إطلاق النار الإنساني سيسهل الأمور ويجعلها أكثر أمانا للجميع”.

جوتيريش أعرب عن امتنانه للشعب والحكومة المصرية، ووصفها بـ"العمود الأساسي" الذي سيوفر الأمل لـ غزة، والأمل في نقل شاحنات المساعدات.

حجم المساعدات التي أدخلتها مصر لغزة

-استقبلت المستشفيات المصرية أكثر من 2100 مصاب فلسطيني لتقلي العلاج بالإضافة للمرافقين.

-بلغات المساعدات خلال 100 يوم  50 ألف طن، وحجم المياه 20 ألف طن.

-كما أدخل 1000 قطعة من الخيام والمشمعات ومواد الإعاشة.

-تقديم 11 ألف طن من المواد الإغاثية الأخرى، و88 سيارة إسعاف جديدة.

-إدخال 4.5 ألف طن من الوقود وغاز المنازل.

-عبرت من ميناء رفح إلى قطاع غزة حوالي 9000 شاحنة.

-مثلت نسبة مساعدات التي دخلت من مصر للقطاع 82% من إجمالي المساعدات، بحسب رئيس هيئة الاستعلامات.

- 189 ألف لتر مواد بترولية، بالإضافة إلى شاحنتي غاز منزلي.

search