الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:43 م

أردوغان يكشف القضايا المطروحة للنقاش خلال زيارته لمصر

الرئيس التركي

الرئيس التركي

ميار مختار

A A

باتت زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى القاهرة، وشيكة، حيث من المقرر أن يزور مصر والإمارات في الفترة بين 12 - 14 فبراير الجاري، لبحث ملفات إقليمية ودولية.

 وجاء ذلك وفق ما أكده بيان الرئاسة التركية، اليوم، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحفي.

زيارة أردوغان 

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، إنه سيناقش مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عددًا من القضايا بينها المجازر الإسرائيلية في غزة، لافتًا إلى أن سياسة المجازر التي تتبعها إدارة نتنياهو -المتشبه بهتلر- تتخطى كل يوم خطوطًا حمراء جديدة.
وأكد أنه سيبحث مع السيسي الأوضاع في قطاع غزة، وفرص التوصل إلى حلول للقضية الفسطينية، وتابع: "الدول المتقدمة تقدم الدعم إلى إسرائيل بدلًا من إيقاف مجازرها، ونفاق الغرب هو سبب التصرفات المتهورة من جانب إسرائيل، لأنه يغض الطرف عن مجازر نتنياهو بحجة القضاء على حماس".

قضايا على جدول الزيارة

ولفت الرئيس التركي إلى أن هجمات إسرائيل على قطاع غزة ستكون على رأس جدول أعمال زيارته إلى الإمارات ومصر، متابعًا: "سأبحث مع السيسي قضايا ثنائية مختلفة في مقدمتها الدفاع والاقتصاد واالسياحة والتجارة، إلى جانب هجمات إسرائيل على غزة.
 

وقال بيان الرئاسة التركية، أمس الأحد، إن أردوغان يعتزم زيارة الإمارات العربية المتحدة ومصر بين 12 و14 فبراير الجاري، مضيفًا أنه سيبحث أردوغان خلال زيارته إلى مصر، الخطوات التي يمكن اتخاذها لتطوير العلاقات بين البلدين، وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، إضافة إلى القضايا الدولية والإقليمية، في مقدمتها الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

عودة العلاقات

كان الرئيسان، التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي قد التقيا، في سبتمبر الماضي، على هامش قمة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي، حيث استعرضا العلاقات الثنائية والتبادل التجاري والتعاون في مجال الطاقة بين البلدين.

وكانت مصر، قد أعلنت في 4 يوليو الماضي، رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا إلى درجة السفراء، وذلك في إطار تحسن العلاقات بين البلدين بعد قطيعة دامت سنوات، ورشحت السفير عمرو الحمامي سفيرًا لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شين كسفير لها بالقاهرة، وفق بيان الخارجية المصرية.

وتوجه وزير الخارجية المصري، سامح شكري في 3 يونيو من العام الماضي إلى العاصمة التركية أنقرة، للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس التركي، بعد إعلان اللجنة العليا التركية للانتخابات فوزه بالانتخابات الرئاسية.

كما هنأ الرئيس المصري نظيره التركي، بفوزه، واتفق الرئيسان خلال اتصال هاتفي، في 29 مايو من العام الماضي، على تحسين العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.

واتفقت القاهرة وأنقرة، خلال زيارة قام بها وزير الخارجية المصري لأنقرة في أبريل الماضي، على إطار زمني محدد للارتقاء بالعلاقات الدبلوماسية، علاوة على التحضير لعقد قمة بين الرئيسين.

search