الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

06:04 ص

7 أسباب لصلع الشباب.. إليك 4 علاجات مُجربة

تزايد حالات تساقط الشعر بين الشباب

تزايد حالات تساقط الشعر بين الشباب

خاطر عبادة

A A

رغم أن العامل الوراثي هوالأبرز من بين أسباب تساقط الشعر لدى الشباب، فزيادة عدد المترددين على العيادات الطبية أملًا في العلاج تكشف أن نمط الحياة العصري قد يسرع من معدلات الصلع.
وكشف تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم، أن الضغوط والتوتر والإجهاد ونمط الحياة العصري والأطعمة السريعة والتدخين والمشروبات المحلاة تجعل الرجال يفقدون شعرهم في سن مبكرة.

ربع الشباب مصابين بالصلع

وتشير التقديرات، وفقًا للصحيفة إلى أن حوالي ربع الشباب في عمر العشرينيات تظهر عليهم علامات الصلع، ومع بلوغ سن الخمسين، ترتفع هذه النسبة إلى 85%.

ويسمى الصلع المبكر بالصلع الأندروجيني أو الصلع الذكوري، حيث ينحسر الشعر في جانبي مقدمة الرأس على شكل قوس.

وكشفت استشارية الأمراض الجلدية البريطانية الدكتورة هايلي ليمان، للصحيفة أنه في الأونة الأخيرة تزايد عدد الشباب المترددين على عياداتها مقارنة بالماضي.

السمنة

ووجدت دراسة أجريت عام 2021 في تركيا أن الطلاب الذين يعانون من الصلع الوراثي المعتدل إلى الشديد يكون لديهم مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر أعلى من أولئك الذين تأثروا بشكل طفيف.

 وأصبحت المجتمعات العصرية أكثر سمنة وأكثر توترًا، وكلاهما يسبب خللًا في الهرمونات التي ربطتها بعض الدراسات العلمية بتساقط الشعر.

وكشفت دراسة أن الشباب الأصغر سنًا الذين يتناولون المشروبات المحلاة 7 مرات في الأسبوع كانوا أكثر عرضة للإصابة بتساقط الشعر الذكوري بثلاث مرات عن الذين لم يتناولوها.

دراسة أخرى أجريت في جامعة تسينغهوا في بكين، تحدثت عن أن الإفراط في تناول السكر يضعف عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وبالتالي يؤثر على عمل بصيلات الشعر والتي تعتبر ضرورية لإصلاحه ونموه الطبيعي.

التدخين يسبب تساقط الشعر

ووجدت دراسة أجرتها جامعة الأزهر وشملت 1000 رجل تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 35 عامًا، أن غالبية المدخنين لديهم شكل من أشكال الثعلبة الأندروجينية، وخلصت إلى أن النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في السجائر قد تكون مسؤولة عن تسارع معدلات الصلع.

ويُعتقد أن هذه المواد الكيميائية تلحق الضرر ببصيلات الشعر وقد تؤدي أيضًا إلى تعزيز شيخوخة الخلايا وتزايد معدلات التأثيرات الهرمونية.

الإجهاد

كما تؤثر المستويات العالية من الكورتيزول في تعطيل الدورة الطبيعية لبصيلات الشعر، لذلك يتساقط بشكل أسرع، كما أنه يجعل خصلات الشعر أضعف، ما يجعلها أكثر عرضة للتساقط.

وهناك أيضًا عوامل خارجية مثل البيئة والتلوث والنظام الغذائي وخيارات نمط الحياة حيث وجد أن لها تأثير على الشعر.

هل يوجد علاج للصلع؟

بحسب الباحثين لا يوجد علاج لتساقط الشعر حتى الآن، وفي أغلب الحالات قد يحتاج الأمر إلى جراحة أو عمليات زرع، رغم تأثيراتها السلبية على البعض.

وقد ينصح الأطباء بدواء المينوكسيديل حيث له القدرة في إبطاء تساقط الشعر وتحفيز البصيلات على إعادة النمو عبر زيادة تدفق الدم لها، وهو ما يمكن رؤية نتائجه بعد شهرين إلى أربعة أشهر.

ومع ذلك فإن تأثيره قصير الأجل، فبمجرد التوقف عن استخدام المينوكسيديل، ستتوقف فعاليته وستعود فروة رأسك إلى ما كانت عليه من قبل.

البلازما

وهناك علاجات الأخرى مثل استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية، حيث يتم أخذ دم المريض وتدويره في جهاز طرد مركزي ثم يتم حقنه بعد ذلك في فروة رأس المريض لتعزيز نمو الشعر.

العلاج بالليزر

ويُستخدم العلاج بالليزر أيضًا في بعض الأحيان لتحفيز بصيلات الشعر، رغم أن بعض الدراسات تقول إنه يحتاج إلى مزيد من الأبحاث الجيدة لتأكيد فعاليته.

زراعة الشعر

يأتي ذلم فيما أصبحت عمليات زراعة الشعر شائعة بشكل متزايد بين الرجال، وخصوصًا فئة الشباب، لأنها توفر حلًا طويل الأمد.

search