السبت، 05 أكتوبر 2024

04:36 م

بعد استجابة "حياة كريمة".. متى يقف محمد عبدالوهاب على قدميه؟ (فيديو)

الشاب محمد عبدالوهاب

الشاب محمد عبدالوهاب

نشوى مصطفى

A A

بين رغبة في الحياة الطبيعية وحلم المشي على قدميه، يناضل محمد عبد الوهاب، الشاب صاحب الـ39 عامًا، ضد "السمنة المفرطة" حيث يزن 260 كيلوجرامًا.

 ابن حي عابدين في القاهرة، عبّر محمد عن أمنياته البسيطة بقوله “نفسي أعيش وأمشي على رجلي، وأتجوز ويبقى عندي أطفال، ودخل ثابت”، إذ إن محمد يعتمد على معاش والدته في مصروفاته.

قصته هزّت مشاعر الكثيرين بعد نشرها في "تليجراف مصر"، ولفتت انتباه منظومة الشكاوى بمجلس الوزراء، وأضاءت شعلة الأمل في حياته .

 تواصلت مؤسسة "حياة كريمة" مع عائلة محمد، لتقديم الدعم لها في ظل ظروفها الصحية الصعبة، إذ تعاني والدته أيضًا من السرطان.

 رحلة علاج محمد عبد الوهاب بدأت في مستشفى الدمرداش بوحدة السمنة، حيث يخضع لفحوصات شاملة تحت إشراف كبار الأطباء.

ويُعاني محمد من مشكلات في القلب والساقين، وهو قعيد، ما يجعله غير قادر على النوم بشكل طبيعي.

رحلة العلاج

والتقى "تليجراف مصر"، رئيس أقسام الجراحة بكلية الطب في جامعة عين شمس، الدكتور محي الدين البنا، وهو الطبيب المعالج لمحمد عبد الوهاب، إذ كشف أن خطة العلاج تتضمن نظامًا غذائيًا صارمًا، وتقييمًا شاملًا قبل البدء في أي جراحة.

وتابع “بخلاف السمنة يعاني محمد مشكلات في القلب، بجانب إصابة الساقين بالتهاب خلوي وتورم”.

رحلة علاج الشاب قد تستغرق ما بين 3 و6 أشهر حتى يتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية والوقوف على قدميه من جديد، حسب الطبيب المعالج، الذي أشار إلى أنه بمجرد استقرار حالة القلب ونزول الوزن سيتمكن الفريق المعالج من تحديد مدى احتياجه لجراحات السمنة من عدمه.

ويُحذّر الدكتور البنا من مخاطر البدانة، داعيًا الجميع إلى تنظيم الغذاء وممارسة الرياضة وإجراء الفحوصات الدورية.

حالة محمد ليست الوحيدة من نوعها، فقد تعامل أطباء مستشفى الدمرداش مع حالات مشابهة، حقق بعضها نتائج مذهلة، مثل شاب في العقد الثالث من عمره، كان وزنه 350 كيلو، وبعد خضوعه للعلاج وصل إلى 180 كيلو من وزنه خلال 6 أشهر.

رابط مختصر
The.Agricultural.Bank.of.Egypt

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 05:24 AM
    الفجْر
  • 06:51 AM
    الشروق
  • 12:43 PM
    الظُّهْر
  • 04:05 PM
    العَصر
  • 06:35 PM
    المَغرب
  • 07:52 PM
    العِشاء
search