السر في الرقم 7.. "حفلة تعذيب" بطنطا لموظف بالمعاش

تعرفت سيدة على رجل مسن في مدينة طنطا، وكان يتردد على منزلها، وبعد عدة أيام نشأت بينهما خلافات، قررت على إثرها الانتقام منه، فوضعت خطة محكمة لذلك.

استعانت السيدة بصديقة لها و5 رجال، وقرروا استدراج المسن إلى شقتها التي تقيم فيها بمفردها، وما إن وصل حتى وجدهم في انتظاره، فأوثقوه بالحبال، وأقاموا عليه حفلة تعذيب، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم حملوا جثته داخل ميكروباص وتخلصوا منها في مصرف مائي.

دماء في السيارة

اتصل ابن المجني عليه على هاتف والده عدة مرات، لكن هاتفه بات مغلقا، فتسلل الخوف لقلبه، فتوجه لسيارته، فوجدها متروكة في مكان ما، لكن بها آثار دماء، فزاد خوفه، فأبلغ الشرطة التي كشفت تفاصيل الجريمة وضبطت الجناة.

بيان الداخلية

وقالت وزارة الداخلية في بيان لها، إنها كشفت ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة طنطا بمديرية أمن الغربية من (أحد الأشخاص) بعثوره على سيارة والده (بالمعاش، مقيم بدائرة مركز شرطة قطور)، متروكة على جانب الطريق، ووجود آثار دماء بأماكن متفرقة بالسيارة.

وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الغربية، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، سيدتين و5 أشخاص، لثلاثة منهم معلومات جنائية.

ضبط الجناة

وجرى ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وأقروا بوجود خلافات بين المجني عليه وإحدى السيدتين قامت على إثرها بالاتفاق مع باقي المتهمين على ارتكاب الواقعة، وقيامهم باستدراجه لمنزلها وتعدوا عليه بالضرب مما أدى إلى وفاته.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين نقلوا الجثة داخل سيارة ميكروباص خاصة بأحدهم وألقوها في أحد المصارف المائية بدائرة المركز وأخفوا متعلقاته الشخصية وهي عبارة عن هاتفي محمول وبطاقة الرقم القومي و2 فيزا كارد، ومفتاح السيارة.

وأرشد المتهمون عن مكان إلقاء الجثة والمتعلقات الشخصية والسيارة المستخدم في الواقعة.