السبت، 23 نوفمبر 2024

01:55 ص

نصف قرن من الشك.. إثبات نسب "رفات" والد الإسكندر الأكبر

رفات والد الإسكندر الأكبر

رفات والد الإسكندر الأكبر

داليا أشرف

A A

قبل نحو 50 عامًا، اكتشف علماء الآثار في مدينة فيرجينا القديمة شمال اليونان، رفاتًا لشخص، يعود إلى عصر الإسكندر الأكبر، وكانوا يظنون حينها أنه يعود لأخيه غير الشقيق، وظلوا لعقود على هذا الظن، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

رفات والد الإسكندر الأكبر

 والد الإسكندر الأكبر

لكن دراسة جديدة، كشفت "بشكل قاطع" أن الهيكل العظمي هو في الواقع والد الإسكندر الأكبر، الملك فيليب الثاني، وليس أخاه غير الشقيق.

الدراسة الجديدة أجراها أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة ديموقريطوس في تراقيا اليونانية، أنطونيوس بارتسيوكاس.

رفات والد الإسكندر الأكبر

الهياكل العظمية

يقول البروفيسور بارتسيوكاس وزملاؤه: "إن الهياكل العظمية التي تمت دراستها، بين الأكثر أهمية في تاريخ  أوروبا". ويضيف: "ركزنا مناقشتنا على الحقائق العلمية والأدلة التاريخية التي تؤثر على قبول أو رفض موقع رفات الملك فيليب الثاني ملك مقدونيا".

الإسكندر الأكبر

ولحسم الجدل، فحص الباحثون الهياكل العظمية بالأشعة السينية، وأشاروا إلى كتابات قديمة حول كل شخصية، بما في ذلك خصائصها التشريحية والمشاكل الجسدية.

يقول البروفيسور بارتسيوكاس عن ما حدث إن هذا كان ينبغي أن يكون بمثابة "هبة"، ولكن بدلًا من ذلك أخطأ العلماء في تحديد الهوية على مدار سنوات عدة.

الإسكندر الثالث

وكان الإسكندر الثالث المعروف باسم الإسكندر الأكبر، ملكًا لمقدونيا، وهي دولة تقع في شمال اليونان القديمة بين عامي 336 و323 قبل الميلاد، هو أحد أكثر القادة العسكريين نجاحًا في التاريخ، وكم والده فيليب الثاني المقدوني المملكة القديمة قبله، من عام 359 قبل الميلاد حتى قتله عام 336 قبل الميلاد.

search