الجمعة، 20 سبتمبر 2024

12:57 ص

أرملة البغدادي: تعطش رجال "داعش" للجنس تجاوز حدود الإنسانية

زوجة البغدادي

زوجة البغدادي

محمد خيري

A A

قالت أسماء البغدادي، أرملة أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم دعش، إن بداية نهاية التنظيم كانت في عام 2015 بعد مقتل “أبو سياف”، القائد العسكري البارز في التنظيم والمسئول عن حماية البغدادي، وهو ما أصاب زوجها بالذعر في أخر أيامه.

أضافت البغدادي، أن أزمة التنظيم تمثلت في أن النساء الأجنبيات لعبن دورًا في جذب المقاتلين الرجال للانضمام إليه، مؤكدة أن رجال التنظيم أصبحوا شرهين تجاه النساء ومتعطشين للجنس بشكل تجاوز حدود الإنسانية، منوهة بأن رجال التنظيم انغمسوا في شهواتهم بشكل كبير. 

تابعت: "لم أعامل اليزيديات كجواري كما ادعى التنظيم، ولكن المعاملة كانت إنسانية والدافع الديني كان أولأ".

شددت على أن سمة تنظيم داعش البارزة كانت وجود النساء الأجنبيات الأوروبيات على وجه التحديد.
 

البغدادي

كشفت أرملة زعيم تنظيم داعش، أن البغدادي كانت له زوجة سورية وكانت مزعجة بشكل كبير، وكانت ترغب في العيش بمفردها، خاصة خلال فترة إصابته بمرض السكري، إذ كان يحصل على أدوية كثيرة، وأجرى جراحة في أذنه 2016.

استطردت أن "البغدادي" كان لا يعتمد على التحرك بحراسات كثيرة في بعض الأحيان، خوفًا من جذب الانتباه له.

search