الإثنين، 09 سبتمبر 2024

11:05 ص

7 خطوات.. آلية شحن جثمان مريم مجدي من سويسرا إلى مصر

مريم مجدي

مريم مجدي

آلاء مباشر

A A

يصل جثمان مريم مجدي، لمعروفة إعلاميًا بـ"فتاة سويسرا" التي قتلها زوجها، إلى مطار القاهرة الدولي عبر البوابة 35 من قرية البضائع بجوار صالة (1).

ومن المنتظر، أن يخضع الجثمان للإجراءات والخدمات المتبعة في مثل تلك الحالات، والتي تقدمها الحكومة المصرية من خلال السفارات والقنصليات المصرية بالخارج، ومن بينها نقل وشحن جثامين المصريين الذين يتوفون بالخارج على نفقة الدولة.

طريقة شحن المتوفيين بالخارج إلى مصر

في السطور التالية يوضح، إليكم موقع "تليجراف مصر" الخطوات التي يتم اتباعها لشحن جثامين المصرين بالخارج إلى مصر، والمقرر أن تتبع مع جثمان "مريم مجدي، وتأتي كالتالي:

-الإبلاغ عن طريق الشئون القنصلية للمواطنين للإفادة برغبتهم بشأن شحن الجثمان وتوكيل من يرونه لمتابعة الإجراءات.

1- إرسال ملفات مستندات الوفاة التي ترد من السلطات المحلية والتي تحمل: شهادة الوفاة، جواز السفر، مختصر عن التحقيقات التي تمت في الواقعة، التقارير الطبية، وما تم بشأن متعلقات المتوفى الشخصية، المستحقات النظامية لدى جهة العمل إلى الشئون القنصلية للمواطنين لتسليمها للورثة.

2- متابعة مستحقات وتعويضات المتوفين حيث تتلقى جميع الشكاوى من الشئون القنصلية للمواطنين التي تتضمن المطالبة بحقوق ومستحقات ورثة المتوفين ومخاطبة السلطات المحلية لمساعدة الورثة في الحصول على مستحقاتهم.

3- يتم إرسال الشيكات المسلمة للقنصلية والخاصة بمستحقات المتوفين إلى الشئون القنصلية لتسليمها إلى بنك ناصر الاجتماعي مع إبلاغ الورثة بذلك.

4- توجيه الإجراءات للتقدم للسلطات المحلية بطلب للموافقة على شحن الجثمان مدعمًا بصورة جميع المستندات السابقة بعد إنهاء إجراءات التحقيق بالشرطة، ثم ينقل الجثمان إلى المستشفى الخاص بتجهيز الجثمان.

5- قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2615 لسنة 1996 ينظم النواحي المالية ويضع الضوابط المعتمدة والإجراءات التنفيذية لنقل جثمان من يتوفى من المصريين بالخارج على نفقة الدولة.

ووفقًا للإجراءات المتبعة في هذا الشأن والتي تتمثل في بتقرير السفارة أو القنصلية فور إخطارها بالوفاة، بما سوف يتبع إزاء الجثمان من ناحية الدفن؛ محليًا أو نقله إلى مصر، وذلك بالرجوع إلى أسرة المتوفى "مباشرة" إذا كانت مُقيمة معه في الخارج عند الوفاة بعد الحصول على الإقرارات اللازمة من أسرة المواطن من العصب (الدرجة الأولى)، الشئون القنصلية للمواطنين بوزارة الخارجية -برقيًا- إذا كانت أسرة المتوفى مقيمة في مصر.

6- الدولة تتحمل تكاليف تجهيز ودفن المصري الذي يتوفى بالخارج أو نقل جثمانه لمصر بناء على طلب أسرة المتوفى، ويقتصر تحمل تلك التكاليف على الفئات التي يثبت عدم قدرتها المادية أو عدم كفاية تركة المتوفى لتغطيتها، أو تقديم شهادة من وزارة التضامن الاجتماعي تفيد عدم قدرة ذويه عليها، أو طبقا لتقدير رئيس البعثة الدبلوماسية أو القنصلية.

7- عند الشحن لأرض الوطن، يشرف ممثل من السفارة على مراسم الغسل والتكفين والجثمان ووضعه داخل التابوت وفقًا لشريعة وديانة المتوفى، وتتم تلك الإجراءات في حضور ممثل السفارة أو القنصلية ومندوب الحجر الصحي للدولة التي تمت فيها الوفاة حيث يتم إغلاق التابوت ووضع خاتم القنصلية عليه وتسليم كل المستندات لمندوب الشركة الشاحنة الذي يقوم بدوره بشحن الجثمان وتسليم بوليصة الشحن لممثل السفارة أو القنصلية حيث يتم الإبراق إلى وزارة الخارجية التي تقوم بدورها بإخطار أسرة المتوفى بميعاد وصول الجثمان.

8- تتابع وزارة الخارجية وسفاراتها وقنصلياتها حالة المتوفى بعد شحن الجثمان لأرض الوطن أو دفنه محليًا من حيث جرد التركة، وتتبع أي مستحقات له سواء لدى أفراد أو جهة العمل التي كان يعمل بها بالخارج وإرسال تلك المستحقات بعد تحصيلها باسم ورثة المتوفى.

search