الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:29 م

"حماة متعنتة".. جريمة مقتل مريم مجدي تبوح بأسرار جديدة (خاص)

مريم مجدي

مريم مجدي

آلاء مباشر

A A

كشف محمد مجدي الطفيلي، الشقيق الأصغر لـ مريم مجدي “ضحية الأمومة”، والمعروفة إعلاميًا بـ “فتاة سويسرا”، كواليس جديدة حول مقتلها، بعد اختفائها يوم 31 يناير الماضي.

قال مجدي، في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، إن والدة زوج الضحية "وليد أمير" كانت تعامل شقيقته أسوأ معاملة وتضغط عليها بكل الأشكال ومنعتها من دخول منزلها في سويسرا.

وأشار إلى أن وليد أمير زوج شقيقته، والمتهم الوحيد في قضية مقتلها، اتبّع سياسة المراوغة مع الحكومة السويسرية، واعتمد في رده على نفي رؤيتها “مشفتهاش من أيام.. بل من أسابيع”.

ولفت الأنظار إلى مكالمته الأخيرة مع والدة الجاني، حينما اختفت شقيقته، والتي من خلالها أنكرت علمها بمكان مريم ورؤيتها.

وأكد شقيق المجني عليها، أن وليد أمير كان قد أسلم ليتزوج من مريم دون أي تدخل من عائلته، ولكنه تحوّل إلى متطرف، وأجبرها على  ارتداء النقاب، الأمر الذي أثّر على صحتها وقدرتها على التنفس.

العثور على جثمان مريم مجدي

ومن جهتها، كانت وزارة الخارجية قد صرحت في بيان لها، أنها والسفارة المصرية في العاصمة السويسرية برين، تتابعان مع السلطات السويسرية عن كثب منذ اللحظات الأولى قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم، والتي عثر على جثمانها في 10 فبراير الجاري مُلقى بنهر الراين بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ السويسرية.

وذكر بيان الخارجية، أن السفارة تواصلت بشكل فوري مع الجهات الأمنية السويسرية التي قامت في إطار التحقيقات في القضية بتوسيع نطاق البحث الجغرافي عن المواطنة المفقودة آنذاك ليشمل عدة مدن سويسرية، حيث عثر في النهاية على جثمان الفقيدة.

وتقدمت وزارة الخارجية بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة، مؤكدةً على استمرار المتابعة مع جهات التحقيق السويسرية حتى يتم الكشف عن ملابسات القضية وشخصية الجاني.

search