الأحد، 08 سبتمبر 2024

06:38 ص

ريمون مقار: منتج الحريفة "شاطر".. وتعلم من درس "هنيدي"

فيلم الحريفة

فيلم الحريفة

شيماء رستم

A A

أشاد المنتج ريمون مقار، بزميله طارق الجنايني، منتج فيلم "الحريفة"، مشيرا إلى أنه قام بمخاطرة لا تحمل خسارة بكل المقاييس.

المنتج ريمون مقار 

وأكد مقار، أن ما وصل إليه فيلم "الحريفة"، يؤكد أن طارق الجنايني “حريف وشاطر وله بعد نظر قوي”.

المنتج طارق الجنايني 

وأشار إلى أن إطلاق جزء ثان من فيلم “الحريفة”، بشكل عاجل، ذكاء، موضحا أنه إذا انتظر لمدة أطول سيواجه مشكلة لعدم استطاعته دفع أجور أبطال العمل في وقت لاحق.


واستشهد مقار بما حدث في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، إذ لم يتمكن أي منتج حتى الآن من جمع هؤلاء النجوم في جزء جديد، إلا إذا تنازل نجوم العمل عن نصف أجرهم.


وأوضح أنه “لو أن هناك عرض جاد من المستشار تركي آل الشيخ كما أعلن عن إنتاج جزء جديد فهو أمر مختلف، لكنه يصعب على الساحة الإنتاجية القيام بجزء جديد بالوقت الحالي”.

وقال إن المنتج طارق الجنايني يتمتع بذكاء مهني للدفع بشباب جدد والمخاطرة بهم، ولكنه يرى أن الأمر ليس به أي خسارة.


وأكد أن كل هؤلاء النجوم شباب وموهوبين والدفع بهم ليس فيه خسارة لأن تكلفة العمل أو أجورهم ليست كبيرة فكان أسوأ ما يمكن أن يحدث هو جمع الميزانية الإنتاجية.


وشدد على أن الدفع بهؤلاء الشباب وتحقيق الأرباح ليس حظ ولكنه ذكاء وحرفنة وشطارة.

يشار إلى أن المنتج طارق الجنايني أعلن عن جزء ثان من فيلم "الحريفة"، بعد دخوله قائمة أعلى 10 أفلام تحقيقا للإيرادات في السينما.

وأكد الجنايني في تصريح خاص لـ"تليجراف مصر"، أنهم سوف يقومون بالعمل على تنفيذ الجزء الثاني بشكل عاجل وقريب جدا.

وحصد فيلم "الحريفة"، أعلى إيرادات منذ بداية عرضه بدور العرض السينمائية، إذ وصلت إيراداته حتى الآن إلى 63 مليون جنيه، خلال 7 أسابيع عرض، تصدر فيها شباك التذاكر.

ويضم فيلم "الحريفة"، مجموعة من الشباب الموهوبين في التمثيل، بما في ذلك نور النبوي وأحمد غزي وكزبرة ونور إيهاب وخالد الذهبي وعبد الرحمن محمد وسليم الترك وغيرهم.

ويتميز بظهور خاص للفنان بيومي فؤاد وشريف الدسوقي، بالإضافة إلى اللاعب السابق أحمد حسام ميدو، وهو من تأليف إياد صالح وإخراج رؤوف السيد.

تدور قصة فيلم "الحريفة"، حول ماجد، لاعب كرة قدم تدفعه الظروف العائلية إلى أن ينتقل من مدرسته الدولية إلى مدرسة حكومية، وهناك يتعرف على مجموعة من زملائه من خلفيات مختلفة، وينضم لفريقهم الذي يشارك في مباريات بالساحات الشعبية ومراكز الشباب ومعًا يحلمون بأن يشاركوا في بطولة كبيرة.

search