الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:12 ص

"الأجنة المجمدة" تشعل سجالا جديدا بين بايدن وترامب

الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق ترامب

الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق ترامب

تيمور السيد

A A

أشعل قرار محكمة ألاباما، أمس الجمعة، بشأن التلقيح الاصطناعي، حربا كلامية جديده بين الرئيسين الأمريكيين الحالي جو بايدن، والسابق دونالد ترامب.

 وقضت المحكمة بأن الأجنة المجمدة هي أطفال، وأن أولئك الذين يدمرونها يمكن أن يواجهوا تهم القتل غير المشروع، وهي خطوة دفعت العديد من عيادات الخصوبة في الولاية إلى إيقاف علاجات التلقيح الصناعي مؤقتا.

دعوة قضائية

بالاستناد إلى قانون صادر عام 1872 بشأن وفيات القصّر الناجمة عن أخطاء، رفع ثلاثة أزواج دعوى قضائية ضد عيادة للتخصيب المخبري بعد أن تسبب مريض آخر عن طريق الخطأ بإتلاف أجنة مجمدة إثر دخوله حاضنة.

في البداية رفضت المحكمة الشكوى وخلصت إلى أن الأجنة لا يمكن وصفها بأنها شخص أو طفل، لكن وبأغلبية 7 قضاة مقابل 2، وجميعهم جمهوريون، قضت المحكمة العليا في ألاباما بأن قانون وفيات الرضّع "ينطبق على جميع الأطفال الذين لم يولدوا بعد".


الحماية الإنجابية

يعتقد الحزب الديمقراطي بقيادة بايدن أن ذلك القرار يعيق القرارات المتعلقة بالحماية الإنجابية، و يرى الحزب الديمقراطي أن الحزب الجمهوري يهدد تلك الحريات.
 
وقال الرئيس السابق دونالد ترامب في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام الأمريكية، إنه سيدعم بقوة إتاحة التلقيح الاصطناعي، مضيفا، "تحت قيادتي، سيدعم الحزب الجمهوري دائمًا إنشاء أسر أمريكية قوية ومزدهرة وصحية"، نريد أن نجعل إنجاب الأطفال أسهل على الأمهات والآباء".

في المقابل، أعلن الديمقراطيون بقيادة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن معارضتهم للحكم، وتضمنت القائمة الرافضة للقرار النائب نيك لالوتا، والنائب أنتوني دي إسبوزيتو، والنائب مارك مولينارو من نيويورك.

وقالت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة، "نيكي هيلي"، وهي جمهورية أخرى تتنافس على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، “أنا ضد حكم ألاباما لأنك إذا نظرت إلى التعريف، فإن الجنين يعتبر طفلاً لم يولد بعد، لذلك ليس له أي حقوق”.

والتلقيح الصناعي هو حقن السائل المنوي بعد معالجته لتحسين خصائصه داخل الرحم في التوقيت المناسب لإخصاب البويضات، وتهدف هذه الطريقة إلى زيادة فرص الحمل في عدد من الحالات المرضية غير القادرة على الإنجاب.

search