الجمعة، 12 يوليو 2024

05:56 ص

نتنياهو يواجه حربًا داخلية وأسلافه يصفون حكومته بـ"العصابة"

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو

تيمور السيد

A A
سفاح التجمع

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حربًا داخلية من قبل الإعلام العبري، مع قرب تطبيق الهدنة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، وذلك بسبب الانتخابات البلدية التي تأجلت مرتين بسبب الحرب.


كان من المقرر إجراء الانتخابات المحلية الإسرائيلية في 31 أكتوبر، لكنها تأجلت مرتين بسبب الحرب، ويرى خبراء أن المزاج العام في إسرائيل بعد نحو خمسة أشهر من بدء الحرب لا يبشر بالخير ضد حكومة نتنياهو.

زعيم المعارضة يجدد الهجوم

جدّد زعيم المعارضة، فيغدور ليبرمان، هجومه على نتنياهو قائلًا “لقد قُتل 13 مدنيًا في ذلك الشهر وأنت تتحمل المسؤولية”.
وأضاف أن حكومة نتنياهو ترفض الاعتراف بالانهيار، ويجب على رئيس الوزراء تسليم السلطة لشخص يجيد قيادة الموقف.
وتابع “نرى جميعًا أن نتنياهو يحاول أن يلقي اللوم على أي أحد ولا يريد أن يلقي اللوم على نفسه، ويجب على نتنياهو أن يغيّر خطط تل أبيب لحل تلك الأزمة”.
وقال نتنياهو، الذي تحدّث لجنود الجيش الإسرائيلي في قاعدة زيكيم، اليوم، إن “إسرائيل تواجه ضغوطًا لإنهاء هذه الحرب قبل تحقيق جميع أهدافنا”.
وأضاف “نود إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ونحن على استعداد لبذل جهود كبيرة للوصول إلى ذلك، لكننا لن ندفع أي ثمن، خاصة الأثمان الوهمية التي حدّدتها حماس”.

يخاطر بحياة الرهائن

أسلاف نتنياهو في رئاسة الحكومة هاجموه أيضًا، ومنهم إيهود باراك، الذي شغل منصب رئيس وزراء إسرائيل من عام 1999 إلى عام "2001"، الذي هاجمه في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، قائلًا إن "نتنياهو مستعد للمخاطرة بحياة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس".
وأضاف “يجب على نتنياهو أن يكون متساهلًا مع حماس بشأن الرهائن، إذا كان يريدهم حقًا”.

العصابة

ووصف إيهود أولمرت، الذي شغل منصب رئيس وزراء إسرائيل من عام "2006" إلى عام "2009"، حكومة نتنياهو بـ"العصابة"، وأن الهدف الرئيسي لها هو تطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين.

وأضاف “هل نريد التفاوض مع الفلسطينيين أم لا؟ إذا لم نكن مستعدين لذلك فهذا يعني أن إسرائيل ستفقد صبر ودعم المجتمع الدولي”.
وتابع “ما يمكن أن يمنح إسرائيل بعض الوقت والصبر من جانب المجتمع الدولي، هو أول التوضيح أنه في نهاية العملية العسكرية، فإن إسرائيل ستنسحب من غزة عندما تهزم حماس”.

search