الإثنين، 25 نوفمبر 2024

02:00 ص

الأسوأ لم يأت بعد.. المناطق الأكثر سخونة هذا العام بسبب "النينيو"

خريطة تكشف أكثر المناطق سخونة هذا العام

خريطة تكشف أكثر المناطق سخونة هذا العام

خاطر عبادة

A A

في حين أن العام الماضي كان الأكثر سخونة على الإطلاق، لكن دراسة جديدة حذرت من أن الأسوأ لم يأت بعد.

وكشف خبراء المناخ عن المناطق المتوقع تعرضها لدرجات حرارة قياسية هذا العام بسبب ظاهرة النينيو، والتي تتشكل بسبب ارتفاع غير عادي في درجات حرارة سطح البحار، وتحدث مرة كل بضع سنوات، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

 

خريطة بالمناطق الأكثر سخونة هذا العام وفقا للسيناريو المعتدل والقوي

المناطق الأكثر تأثرًا

ونشر خبراء من الأكاديمية الصينية لعلوم الأرصاد الجوية، خريطة للمناطق الأكثر سخونة هذا العام، حيث توقعوا تعرض خليج البنغال والفلبين والبحر الكاريبي لموجات حر قياسية قبل يونيو من هذا العام تزيد عن 1 درجة مئوية عن المتوسط.

وفي أسوأ السيناريوهات، ستشهد مناطق ألاسكا والأمازون وبحر الصين الجنوبي أيضًا ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة هذا العام.

وفي ألاسكا، ستكون هذه الارتفاعات أعلى بمقدار 2.4 درجة مئوية، وفي حالة تعرض ألاسكا لموجات شديد الحرارة، يحذر الباحثون من أن هناك خطر ذوبان الأنهار الجليدية مثل نهر مندنهال الجليدي بوتيرة أعلى بكثير.

وعلى المستوى العالمي، وجد الباحثون أنه حتى في السيناريو المعتدل، هناك احتمال بنسبة 90% أن يحطم متوسط درجات الحرارة السجلات القياسية في الصيف المقبل.

وفي ظل ظاهرة النينيو المعتدلة، ستكون متوسط ارتفاع درجات الحرارة العالمية بين 1.03-1.10 درجة مئوية، أما السيناريو المتطرف سيشهد ارتفاع درجات الحرارة 1.06-1.20 درجة مئوية.

حرائق غابات

مخاطر مناخية

وأوضح الباحثون أن ظاهرة النينيو قد تتسبب في ارتفاع درجات حرارة الأرض لتتجاوز فوق 1.5 درجة مئوية، المتفق عليها في اتفاقية باريس لفترة قصيرة".

وفي ألاسكا، لاحظ الباحثون أن هناك خطر ذوبان الأنهار الجليدية أو التربة الصقيعية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات سطح البحر أو خروج الحرارة عن نطاق السيطرة. 

وفي منطقة الأمازون، يتوقع أن تؤدي موجات الحر الشديدة إلى زيادة خطر نشوب حرائق غابات ناجمة عن الجفاف، مثل التي حدثت في البرازيل العام الماضي.

وحذر الباحثون، من أن هذا الدفء الوشيك يزيد من خطر موجات الحر البحرية على مدار العام ويؤدي إلى تفاقم خطر حرائق الغابات وغيرها من العواقب السلبية في ألاسكا وحوض الأمازون. 

كما تمثل سخونة البحار خطرًا كبيرًا لتشكل الأعاصير المدارية المدمرة في المناطق الساحلية المنخفضة. 

وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ يمكن أن يثير موجة من الأعاصير الضخمة مع سرعة رياح تصل إلى 192 ميلًا في الساعة.

search