الجمعة، 20 سبتمبر 2024

03:46 ص

"التضامن": 19 ألف حضانة مرخصة.. و6500 تطلب توفيق الأوضاع

جانب من فعالية الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة

جانب من فعالية الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة

محمد سامي الكميلي

A A

قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، إن إجمالي عدد المستفيدين من الحضانات حتى عام 2023 وصل نحو مليون و466 ألف طفل بإجمالي ما يقارب من 27 ألف حضانة.

وأشارت إلى أن عدد الحضانات المرخصة يبلغ ما يقرب من 19 ألف حضانة، لافتا إلى أن 6500 حضانة تقدمت بطلبات لتوفيق أوضاعها، وتم تطوير البنية التحتية لإجمالي 1250 حضانة على مستوى 27 محافظة وتدريب 5700 من مقدمي الخدمة.

وأوضحت أن الوزارة ألزمت الحضانات بنموذج الدمج لذوي الإعاقة، وعملت على تيسير إجراءات ترخيص الحضانات بناء على المعايير الوطنية لضمان الصحة والسلامة للأطفال وجودة الخدمة المقدمة لهم، كما يتيح بنك ناصر الاجتماعي القروض الميسرة لإنشاء وتطوير الحضانات.

الوزارة ارتكزت على الاهتمام بالطفل

وأضافت خلال فعالية إطلاق المجلس القومي للطفولة والأمومة؛ الإستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة، أن برامج الوزارة ارتكزت على الاهتمام بالطفل، وحمايته ورعايته وتنمية مهاراته؛ وقدمت له اهتماما حتى قبل وصوله للحياة؛ فقدمت برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل وهي من فترة حمل الأم حتى بلوغه عامين فترة الرضاعة.

وتابعت “بعد وصوله قدمت له الحماية الاجتماعية في برنامجها الأكبر تكافل وكرامة فخصصت نسبة من الدعم للأطفال، واشترطت انتظامهم في التعليم ومتابعة حالتهم الصحية كشرط أساسي لاستمرار الدعم”.

وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة، والذي يرتبط بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي صدقت عليها مصر في عام 2016، الخاصة بتنمية الطفولة المبكرة، استجابة للهدف الرابع "ضمان التعلم مدى الحياة"، الذي ينص على التنشئة والتعليم كأساس لتنمية الطفل ونجاحه الأكاديمي وزيادة إنتاجيته.

ويقوم البرنامج القومي على 4 مكونات أساسية، وهي تطوير البيئة الفيزيقية لحضانات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وضع منهج نموذجي للحضانات، وبناء قدرات مقدمي الخدمة وكوادر وزارة التضامن الاجتماعي، والتشبيك مع المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة بقطاع الطفولة المبكرة.

تطوير المهارات الحياتية للطفل

وأكدت القباج، حاجة الطفل لتعلم مهارات ترتبط بالسلوك والتعامل المجتمعي وطريقة التفكير، مما يؤدي إلى تطوير مهاراته الحياتية والمعرفية، وتطوير مهارات تعامله مع الآخرين والعمل على مواجهة مشكلاته وحلها، والتعرف في سن مبكرة على اهتماماته وميوله، اختصارا لكثير من الوقت في معرفة المجالات التي تمكنه النجاح بها مستقبلاً.

كما يهيئ البرنامج فرصاً لتفرغ المرأة للعمل والإنتاج، لافتة إلى أن الوالدين لهما دور مهم بل وأساسي في بناء ابن قوي واعٍ ونافع، فاهتمت التضامن من خلال برنامج التربية الإيجابية مشاركة في الارتقاء بالأسرة كأساس لنمو الفرد، وتوعيتهم بأساليب التربية الصحيحة والبعد عن العنف واستخدام القوة.

search