الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:37 م

بعد 10 سنوات.. حطام طائرة ركاب ماليزية يُظهر مصيرها المأساوي

حطام الطائرة في البحر

حطام الطائرة في البحر

محمد خيري

A A

بعد عشر سنوات من اختفاء طائرة الركاب الماليزية MH370 بشكل غامض، عثر على حطام الطائرة في قاع المحيط الهندي، مما ألقى الضوء على مصير الرحلة المنكوبة التي كانت متجهة من كوالالمبور إلى بكين.

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، والتي وصفت الطيار الذي كان يقودها بـ"الانتحاري"، أنه نجح في إسقاطها بشكل عمودي في المحيط الهندي، وتسبب في مقتل كل من كان على متن الطائرة، حيث دفنت الطائرة بالركاب البالغ عددهم 239 في قاع المحيط، حسبما ادعى خبير طيران بعد عشر سنوات من اختفائها.

الطائرة الماليزية 


وقال الطيار البريطاني سيمون هاردي، إنه يعتقد أن الطائرة غرقت في المحيط في مكان لم يتم تفتيشه من قبل، حيث اختفت الطائرة من طراز بوينغ 777 من الرادار، بينما كانت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس 2014. 

وأظهرت بيانات الأقمار الصناعية أن الطائرة انحرفت عن مسار رحلتها لتتجه فوق جنوب المحيط الهندي، حيث يعتقد أنها تحطمت هناك.

وأضافت الصحيفة أن هناك مخاوف من أن يكون الطيار ظاهري أحمد شاه، 53 عامًا، هو المسؤول عن تحطم الطائرة MH370 عمدًا في جريمة قتل وانتحار على نطاق صادم، ارتكبها بسبب مشاكل في حياته الشخصية.

ولفتت الصحيفة إلى أنه يُزعم أن شاه انفصل عن زوجته فيزا خان، وقيل إنه كان غاضبًا من الحكم على قريبه، زعيم المعارضة أنور إبراهيم، بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة "الشذوذ"، قبل وقت قصير من صعوده على متن الطائرة المتوجهة إلى بكين، لكن زوجة الطيار نفت أي مشاكل شخصية، بينما قال أفراد آخرون من العائلة والأصدقاء إنه رجل عائلة مخلص ويحب وظيفته.

تساؤلات حول الطائرة الماليزية 


كانت نظرية "القتل والانتحار" أيضًا هي النتيجة التي توصلت إليها أول دراسة مستقلة حول الكارثة أجراها محقق الحوادث الجوية المقيم في نيوزيلندا، إيوان ويلسون، كما اقترح قائد طائرة بوينج 777، سايمون هاردي، نظرية حول المكان الذي انتهت إليه الطائرة بعد حساب المواقع الأكثر احتمالا لبقاياها.

وقالت صحيفة "ذا صن"، إنه بعد دراسة الواقعة دراسة متأنية في تجارب المحاكاة، تم التأكيد على أن الطيار كان "انتحاريًا"، وقصد من فعلته الانتحار بكل من على متن الطائرة، حيث سقطت عمودية ودفنت في خندق عميق بقاع البحر. 

وتظهر خطة رحلة الطائرة أنه تم إضافة 3000 كجم من الوقود الإضافي إلى الطائرة قبل الإقلاع، بالإضافة إلى الأكسجين الإضافي غير المطلوب، الذي تم توفيره لقمرة القيادة فقط. وهو ما يشير إلى صدق النظرية.

search