الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:38 م

اعترافات قاتل نجله بسوهاج: رفض العيش معي فضربته ثم خنقته

الطفل الضحية

الطفل الضحية

خلود طارق ـ أحمد السيد

A A

أدلى الأب قاتل ابنه في سوهاج، بأقواله، مؤكدا أن "العند" مع طليقته وراء ارتكاب الجريمة، إذن إنها حصلت على حكم بحضانة الطفلين، لكنه حاول إقناعهما بالعيش معه، وترك والدتهما، لكنهما رفضا، خاصة الطفل الصغير.

قاتل نجله

وأضاف الأب القاتل، أنه جن جنونه بسبب تمسك الطفل الصغير بوالدته وحبه لها أكثر من والده، فتعدى عليه بالضرب حتى أغمى عليه، فاعتقد أنه فارق الحياة، فأجهز عليه بالخنق، حتى تأكد تماما من وفاته.

جثة في برميل

وأردف الأب، أنه خوفا من المساءلة القانونية، هداه تفكيره لوضع الجثة داخل برميل ودفنه بالمنزل وبناء كتلة أسمنتية عليه، وظل 4 أشهر يبكي عليه ويتظاهر بالحزن أمام الجميع، حتى انكشف أمره وتم القبض عليه.

النيابة العامة

وقررت النيابة العامة بدائرة مركز المراغة شمال محافظة سوهاج، حبس تاجر مواشي 4 أيام على ذمة التحقيقات، في تهمة قتل نجله الطالب بالصف الرابع الابتدائي، بعد أن خنقه حتى الموت، ثم دفنه داخل برميل بلاستيك، ودفن البرميل في حفرة حفرها بنفسه، بمنزله بقرية الخضير، ثم صب عليه الخرسانة المسلحة.

ووجهت النيابة العامة للمتهم تهمتي الخنق والقتل العمد لنجله، وإخفاء معالم الجريمة لمدة 4 أشهر، كما استدعت النيابة طليقة الجاني لسماع أقوالها.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، تمكنت بعد 4 شهور من اختفاء الضحية، من كشف غموض الواقعة.

وبدأت تفاصيل الواقعة بتلقي مدير أمن سوهاج، اللواء محمد عبد المنعم شرباش، إخطارا من مأمور مركز شرطة المراغة شمال محافظة سوهاج، عن بلاغ تقدمت به "عائشة، ا”، 39 سنة، عن اختفاء نجلها "عبد المعز"، في ظروف غامضة.

أمن سوهاج

وتم تشكيل فريق بحث من قيادات البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، وتبين انفصالها عن زوجها “بخيت. م”، 40 سنة، تاجر ماشية، ومقيم بناحية الخضير دائرة مركز المراغة.

وأشارت التحريات إلى أن المتهم الأول في الحادث هو الأب لوجود خلافات بينه وبين طليقته، والدة الضحية.

وألقت الشرطة القبض على الأب، الذي اعترف بقتل نجله، بسبب الخلافات بينه وبين طليقته، وحصولها على حكم قضائي بحضانة ابنيه، إبراهيم، 15 عاما، وعبد المعز، 10 أعوام.

وقال المتهم خلال التحقيقات، إنه تحدث مع ابنه الأصغر، في شهر نوفمبر 2023، وطالبه بأن يقيم معه في الإسكندرية، ويترك منزل والدته، لكن الطفل رفض، وبكى، فضربه حتى أغمي عليه، وظن أنه مات، فكتم أنفاسه، ووضعه داخل برميل بلاستيكي، ثم حفر في منزله، ودفن البرميل، وبداخله جثة الطفل، ثم ردم فوقه بالرمل والخرسانة المسلحة، ثم غادر القرية إلى الإسكندرية.

وتمكنت الشرطة من استخراج جثة الابن، بعد أن دل الأب على مكانها، ليتم تحرير محضر بالواقعة.

search