الأربعاء، 18 سبتمبر 2024

11:31 م

تفهم نظرتك.. ميكروسوفت تطوّر تقنيات للكتابة بالعين

ميكروسوفت تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير تقنية الكتابة بالعين

ميكروسوفت تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير تقنية الكتابة بالعين

خاطر عبادة

A A

تعمل ميكروسوفت على تطوير تقنية الكتابة بالعين التي تتيح للمستخدمين الكتابة بسلاسة والتفاعل مع التطبيقات والتحكم في الكمبيوتر بأعينهم فقط مستخدمة الذكاء الاصطناعي، ودمجه في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر.

الكتابة بالعين

ووفقا لصحيفة لاراثون الإسبانية اليوم؛ فإن براءة الاختراع التي حصلت عليها ميكروسوفت، تم نشرها في 5 مارس، بإمكانها مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين لا يستطيعون استخدام أيديهم للتحكم في الجهاز، وستكون قابلة للتطبيق أيضًا في بيئات الواقع الافتراضي لجميع أنواع المستخدمين.

ورغم ذلك فهذه الأنواع من أنظمة الويندوز ليست جديدة، وهي ليست سريعة جدًا حيث تتطلب أن تظل نظرة المستخدم على مفتاح معين لفترة معينة من الوقت حتى يتمكن النظام الأساسي من معالجة الإدخال، وهذا يحد من سرعة كتابة المستخدمين إلى 23 كلمة في الدقيقة.

صورة براءة اختراع مايكروسوفت 

تتبع العين

وتقدم ميكروسوفت استراتيجيتين لجعل تجربة المستخدم أسرع وأكثر سلاسة.. إحداها تسمح بتتبع العين، والتي تلغي الحاجة إلى إبقاء نظرك على كل مفتاح قبل الانتقال إلى المفتاح التالي، وبدلاً من ذلك، يمكنك البحث من مفتاح إلى آخر بسرعة مماثلة لتلك التي تكتب بها على شاشة تعمل باللمس؛ إلا أن هذه السرعة الكبيرة ستؤدي أيضًا إلى حدوث أخطاء أكثر من طرق الكتابة الأخرى، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي.

النص التنبؤي

أما الإستراتيجية الثانية التي تقدمها مايكروسوفت هي معالج اللغة الطبيعية (مفتاح التنبؤ) والذي يستخدم التعلم الآلي للتنبؤ بالكلمة التالية للمستخدم ويأخذ في الاعتبار الأخطاء المطبعية الشائعة، على غرار كيفية عمل النص التنبؤي وميزات التصحيح التلقائي على الهاتف الذكي، وهذا يقلل من معدل أخطاء المستخدم ويسمح لك بالكتابة بشكل أسرع.

وقد تسمح هذه التقنية، التي يتم تنفيذها في نظام تشغيل مثل ويندوز ، بالتحكم في الإعدادات مثل مستوى الصوت أو السطوع، وتحريك عينيك، وتنفيذ الإجراءات الشائعة مثل تصفح الإنترنت، ولن يقتصر الأمر على تطبيقات محددة، بل يمكن توسيعه ليصبح طريقة جديدة للتفاعل مع الأجهزة .

وقامت شركة التكنولوجيا العملاقة بتجربة هذه التكنولوجيا في بيئة الواقع المختلط على نظارات هولولينز، كما يستخدم جهاز فيجن برو من أبل تقنية مماثلة لكتابة التطبيقات والتفاعل معها، ولكنه يتطلب إيماءات الأصابع لتنفيذ الإجراءات.

ومع ذلك، سيتم استخدام هذه التقنية على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر، ويمكن تشغيلها على أي تطبيق لديه إمكانات إدخال النص مثل تطبيقات المراسلة أو البريد الإلكتروني أو محركات البحث.

search