السبت، 05 أكتوبر 2024

10:42 ص

الدوحة تستضيف اجتماعات الهدنة.. آمال على وقف إطلاق النار في رمضان

قطاع غزة

قطاع غزة

محمد خيري

A A

لا تزال آمال مواطني وأهالي قطاع غزة معقودة على الاجتماعات التي تجري ما بين القاهرة والدوحة من وقت لآخر، بشأن التوصل لهدنة في قطاع غزة، ووقف الحرب الإسرائيلية على القطاع التي تسببت في تدمير هائل للبنى التحتية في القطاع، واستشهاد عدد كبير من المواطنين ومنهم نساء وأطفال.

وفي هذا الإطار اتجهت وفود رؤساء أجهزة المخابرات المصرية والإسرائيلية والقطرية والأمريكية تجاه مدينة الدوحة عاصمة قطر، لاستئناف جلسات الحوار بشأن التوصل إلى هدنة بين الأطراف خلال شهر رمضان الجاري، حيث توجه رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع إلى الدوحة، للقاء نظيريه المصري والأمريكي، للتوصل إلى هدنة، حيث تقرر أن تستأنف المفاوضات غدًا الاثنين.

غزة 


وكشفت وكالة رويترز للأنباء عن أن هناك اتفاقا على وقف إطلاق النار، إلا أن الخلاف يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، حيث ترغب إسرائيل في تقليل عدد الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، وعدد الرهائن الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم، في إطار تلك الصفقة.

ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة، أن حركة حماس أبدت مرونة بالتوصل إلى اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار، بعدما كانت طالبت بوقف كامل ونهائي لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة بشكل كامل، حيث اقترحت اتفاق هدنة مؤقت من 6 أسابيع فقط، على أن يتم خلال تلك الفترة مبادلة الرهائن الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين.

قطاع غزة 



وقالت الحركة أنها مستعد للإفراج عن 42 رهينة فقط من النساء والأطفال، وكذلك المرضى أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، في مقابل أن تفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 30 معتقل فلسطيني مقابل كل أسير إسرائيلي.

كما أبدت الحركة مرونة تجاه الإفراج عن محتجزات من المجندات الإسرائيليات، كما تطالب حماس بالانسحاب الإسرائيلي من المناطق المأهولة في شمال قطاع غزة ووسط القطاع، كما تطلب عودة النازحين من الجنوب إلى منازلهم في مناطق الشمال، مع السماح بدخول ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية يوميًا للمناطق المتضررة والمنكوبة.
 

search