الخميس، 21 نوفمبر 2024

11:48 ص

سكري وغدة.. فرط التعرق يُنذر بأمراض خطيرة

فرط التعرق - تعبيرية

فرط التعرق - تعبيرية

خاطر عبادة

A A

العرق هو وظيفة طبيعية لجسم الإنسان لتنظيم درجة الحرارة والتخلص من السموم، ومع ذلك، عندما يصبح التعرق مفرطًا، فقد يكون ذلك علامة تحذيرية على وجود مشاكل صحية كامنة. 

وأشارت صحيفة لا راثون الإسبانية، إلى أنه في حالة التعرق الزائد، فينصح باستشارة الطبيب، فقد تكون هناك العديد من الأمراض التي يمكن ربطها بفرط التعرق.

ما هو فرط التعرق؟

إحدى المشاكل الصحية الأكثر شيوعا المرتبطة بالتعرق الزائد هي فرط التعرق الأولي، وتتسم هذه الحالة بفرط التعرق في مناطق معينة من الجسم، مثل راحتي اليدين، أو باطن القدمين، أو الإبطين، أو الوجه، دون سبب محدد.

ورغم أن فرط التعرق الأولي لا يرتبط بشكل مباشر بأمراض أخرى، إلا أنه قد يؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة ويولد ضغوطًا نفسية.


مشاكل صحية

ومن ناحية أخرى، قد يكون التعرق الزائد أيضًا أحد أعراض الحالات الطبية الأكثر خطورة، على سبيل المثال، قد يكون فرط التعرق علامة مبكرة لمرض السكري من النوع 2، وفي هذه الحالة لا يستطيع الجسم تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل صحيح، ما قد يؤدي إلى التعرق الزائد، وخاصة في الليل.

وبالمثل، قد يكون التعرق الزائد مؤشرا على الاضطرابات الهرمونية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث تنتج الغدة الدرقية الكثير من hgهرمونات ؛ ويمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى تسريع عملية التمثيل الغذائي وتسبب التعرق الزائد، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل فقدان الوزن والعصبية والتهيج.

بالإضافة إلى ذلك، قد تترافق المشاكل العصبية مثل مرض باركنسون مع التعرق الزائد، في هذه الأمراض، يمكن للجهاز العصبي إرسال إشارات خاطئة إلى الغدد العرقية، ما يسبب زيادة في إنتاج العرق حتى في الحالات التي لا تتطلب ذلك.

وأخيرًا من المهم ملاحظة أنه لا ينبغي تجاهل العرق الزائد أو التقليل من أهميته، إذا كنت تعاني باستمرار من التعرق الزائد، فمن الضروري استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب.

إن فهم الآثار المحتملة لفرط التعرق قد يؤدي إلى الكشف المبكر عن مشاكل صحية أكثر خطورة، ما يسمح بالتدخل السريع وتحسين تشخيص المريض.

search