الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:09 م

بعد "أسد التجمع".. كيف نظم القانون اقتناء وحيازة الحيوانات المفترسة؟

الأسد المضبوط بالتجمع

الأسد المضبوط بالتجمع

محمد حسن

A A

أثار تجول أسد صغير داخل شوارع منطقة التجمع الأول، رعب المواطنين القاطنين بالمنطقة.

وأمرت النيابة العامة، بتسليم الأسد إلى حديقة الحيوان لرعايته، بعد ضبط المتهمين الذين قاموا بإيواء هذا الحيوان المفترس في منزلهم.

وقال عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، النائب عاطف المغاوري، إنه من العجيب اقتناء أسد في منزل لتربيته، فهو أمر مخالف للقانون لأنه حيوان مفترس من شأنه تهديد السلم المجتمعي، موضحا أن ظاهرة اقتناء الحيوانات المفترسة تزايدت في الآونة الأخيرة.

وتابع المغاوري في تصريحاته لـ"تليجراف مصر" أن هناك جهلا بالقوانين، وما تفرضه من عقوبات على مثل هذه الأفعال، مبينا أن قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وفقا لآخر تعديلاته بسنة 2015 حظر حيازة الطيور والحيوانات المفترسة أو نقلها أو التجول بها أو بيعها أو عرضها للبيع حية أو ميتة.

وقال المغاوري إن الحيوانات المفترسة تشمل أنواع الأسود والنمور والفهود والتماسيح والثعابين وعددا من الطيور الجارحة، وهي ممنوعة التربية في المنازل سواء كانت أشبالا أو كبارًا في العمر.
وأشار إلى أن المادة 84 نصت على أن يعاقب من يخالف النصوص السابقة بالحبس وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 50 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، مع مصادرة كافة الطيور والكائنات الحية المضبوطة وكذلك الآلات والأسلحة والأدوات التي استخدمت.

وفي عام 2021 أقر مجلس النواب نهائيا قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة، والذي بدوره وضع ضوابط محددة لحيازة واقتناء تلك الحيوانات.

ونصت المادة 2 من القانون على أن يحظر حيازة أو تداول أو إكثار الحيوانات الخطرة، ويستثنى من ذلك من يقوم بترخيص من السلطة المختصة وفق الشروط والإجراءات التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون، وذلك بالنسبة للوزارات والهيئات العامة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة والمؤسسات البحثية العلمية التي تقتضي طبيعة عملها توافر الحيوانات الخطرة وحدائق الحيوان والمتنزهات الحيوانية والسيرك والمراكز المتخصصة في رعاية وإيواء الحيوانات، وغير ذلك من الحالات التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

search