الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:32 م

في عيدها.. كيف كرم الإسلام المرأة؟

تعبيرية

تعبيرية

آلاء مباشر

A A

“أمك، ثم أمك، ثم أمك”، كرم الإسلام المرأة ونصفها وجعل لها مكانة مرموقة في المجتمع، وأحاطها بسياج من الرعاية والعناية، وأمر الرجال بحسن معاملتها سواءً كانت أمًا، أو أختًا، أو بنتًا، أو زوجة.

وفي عيدها الشهير 21 مارس، سيقدم “تليجراف مصر”، مكانة المرأة في الإسلام وكيف اختصها المولى عز وجل.

كيف كرم الإسلام المرأة؟

أنكر الرسول عليه الصلاة والسلام عادات الجاهلية التي كانت تضهد المرأة وتظلمها وتراها بعين العار، وأنزلها مكانة رفيعة تليق بها، وسَن للنساء الحقوق التي تكفل لهن الحياة الكريمة والاحترام والتقدير، ومن هذه الحقوق حق المرأة في الحياة فقد كان العرب يؤدون البنات، فحرم النبي هذا الفعل، وجعله من كبائر الذنوب.

المرأة في الإسلام

تعالت قيمة المرأة في الإسلام وأصبحت تمتلك الكثير من الحقوق مُنعت منها في الجاهليّة وقبل الإسلام، فالأنثى كانت محرومة من الورثة، فجاء الإسلام وأعطاها نصيبها، كما كانت تعاني من التميّيز بينها وبين الذكر ولكن الإسلام أوجب العدل بينهما في كلّ أمور الدنيا وما يخص الحلال والحرام.

كرّم الله سبحانه وتعالى المرأة ومنحها صفة الأمومة؛ فأرفق الإحسان إليها بالإحسان إلى الله عز وجل، وجعل الجنة تحت أقدامها، وكُرمت كزوجة من خلال تحريم العلاقة معها إلا بالزواج، وبالتالي حُفظ لها حقها، فقبل ظهور الإسلام كانت العلاقات تتمّ مع النساء دون روابطٍ محددةٍ.

وبعد ظهور الإسلام،  أصبح لها حقوق كبيرة في الزواج، ومنها: المهر، والرعاية، وحسن العشرة، ونسب مولودها إلى أبيه.

search