الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:26 ص

بكري: ناصر عمره ما كان "بيشرب".. والفقي أخطأ

الزعيم الراحل جمال عبدالناصر رفقة الرئيس أنور السادات

الزعيم الراحل جمال عبدالناصر رفقة الرئيس أنور السادات

تليجراف مصر

A A

"ناصر عمره ما كان بيشرب.. والمخابرات الأمريكية نفسها قالت مش عارفين نمسك عليه حاجة".. هكذا دافع الكاتب الصحفي مصطفى بكري عن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي اتهمه الدكتور مصطفى الفقي قبل أيام "بتناول الكحوليات في منزل الرئيس الراحل أنور السادات".

وقال بكري لـ"تليجراف مصر"، إن "حديث الفقي لا علاقة له بالحقيقي فالزعيم الراحل لم يكن يتناول االمشروبات الكحولية"، معتبرا اعتذار "الفقي" نوعا من العودة إلى الصواب.

وأوضح أن عائلة الرئيس الراحل ومنهم الدكتورة هدى والمهندس عبد الحكيم، تواصلوا مع "الفقي" الذي بدوره أنكر حديثه عن الزعيم، وأكد أنه لم يقصد الإساء أبدا لتاريخ "ناصر"، مضيفًا أن الفقي كثيرا ما يصرح بأشياء ويتراجع عنها "قال لي مكنش يقصد هذا الكلام وإن عبدالناصر هو اللى دخلو الخارجية وهو صاحب مشروع قومي وأنا مقولتش هذا الكلام وطبعا التسجيلات بتجيب إن هو قال هذا الكلام".

ووجه بكري، نصيحة لـ"الفقي" قائلا: "لا بد أن تكون حريصا في تعبيراتك وحديثك وتراجعك.. يعنى واحد بيخطئ بيقولك أنا أخطأت ومكنش المفروض أقول هذا الكلام يبقى إذا  أنت قولته في لحظة يا إما كنت مغيب فكريا يا إما قولتها بدافع".

وتابع: "أنا أعتقد أن اعتذار مصطفى الفقي دليل منه بأنه كان فى لحظة لم يدرك فيها وعيه ماذا يقول بلسانه".

وأشار بكري، إلى أن الفقي أحيانا ما يتخذ مواقف ربما لا تكون متسقة مع الضمير الوطنى بشكل عام لكن لديه ميزة بأنه يتراجع بسرعة عن هذه المواقف، مؤكدا أن قيمة وسيرة وتاريخ ووطنية الزعيم جمال عبد الناصر تجبر من يتحدث عنه باختيار ألفاظه وكلماته جيدا قبل النطق بها.

وأكمل: "أتمنى من الدكتور مصطفى وهو قيمة بالتأكيد لا نريد أن نهدرك في أى حال من الأحوال أتمنى أن يتحسس الخطوة فى كل كلمة يقولها خصوصا فى هذا الزمن وخصوصا اتجاه قضايا من الممكن أن تصنع إشكالية حقيقية وتضرب حتى الثوابت"،  مشيرا إلى "أن اعتذار الفقي على الهواء مباشرة هو قوة منه وأمر حميد في المطلق لكن يجب عليه تحسس كلماته جيدا".

وكان الدكتور مصطفى الفقي وصف قوة علاقة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وأنور السادات، في برنامج "الصندوق الأسود" مع الإعلامي، عمار تقي، قائلاً: "عبدالناصر كان يشعر بالدفء العائلي في بيت أنور السادات، أنور السادات بيته كان في طريق الهرم فيلا كده واخدها، وعبدالناصر في 67 وبعدها كان مرهق جدا وصحته تتدهور فكان يروح هناك عند أنور وزوجته سيدة فاضلة جدا وذكية اجتماعيا السيدة جهان السادات فتستضيفه وتجيب له الجبنة البيضة اللي بيحب ياكلها هو وأنور السادات، وياخد درينك برضه بسيط كدة، يعني يشرب أي مشروب يعني ما تحبكهاش يا عم معظم الزعماء بيشربوا".

search