الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:37 ص

والدة "فتاة الميكروباص": بنتي فقدت الذاكرة عقب محاولة اختطافها

آثار دماء بثينة على أسفلت الشروق

آثار دماء بثينة على أسفلت الشروق

خلود طارق

A A

شهدت مدينة الشروق، واقعة مشابهة لحادثة "فتاة أوبر" حبيبة الشماع، حيث حاول سائق ميكروباص اختطاف فتاة تدعى “بثينة”، وعلى إثر ذلك قفزت من السيارة ما تسبب في إصابتها إصابات بالغة.

وكشفت والدة بثينة آخر تطورات حالة ابنتها الصحية، مؤكدة أنها تعاني فقدان جزئي بالذاكرة، قائلة: "بنتي بتنسى كتير بسبب الحادثة لإنها وقعت على راسها".

ووجهت والدة بثينة، الشكر لفريق “تليجراف مصر” لاهتمامهم وتغطيتهم المستمرة للقضية.

تحديد هوية السائق

نجحت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، في تحديد هوية السائق المتهم بمحاولة خطف الفتاة “بثينة ” المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الميكروباص" بطريق الشروق.

ورصدت كاميرات المراقبة السيارة، وتم تحديد قائدها، وأثبتت التحريات صحة أقوال الفتاة المجني عليها والتى تعرضت لمحاولة خطف.

وجارٍ ضبط المتهم، حيث تداهم مأموريات أمنية مناطق عدة يتوقع اختباء المتهم فيها، وفق مصدر أمني.

شقيقة بثينة

وقالت شقيقة الفتاة "بثينة"، إن شقيقتها استقلت سيارة ميكروباص من أمام محطة مترو هشام بركات بمدينة نصر إلى منطقة حدائق القبة، ونزل الركاب جميعًا على جسر السويس، ولأن الطريق كان مزدحمًا بشكل خانق في منطقة ألف مسكن، أخبرها السائق بأنه سيسلك طريقًا مختصرًا لتجنب الزحام، وهو طريق صلاح سالم ومن ثم إلى العباسية، ولم تعترض لمعرفتها الجيدة بالطريق المختصر.

رواية المجني عليها

بثينة قالت إن قصتها بدأت الخميس الماضي، بعد انتهائها من جلسة بأحد مراكز التجميل بمنطقة مصر الجديدة، تحديدًا عند محطة مترو هشام بركات.

أوضحت بثينة: “استقليت سيارة ميكروباص من أمام محطة المترو المذكورة، متجهة إلى منطقة العباسية في طريقي إلى منطقتنا حدائق القبة، وكانت تنقل ركابًا إلى منطقة جمال عبد الناصر بجسر السويس، ونزل الركاب جميعهم في المنطقة المذكورة، إلا أن الطريق كان مزدحمًا بشكل خانق، في منطقة ألف مسكن تحديدًا”.

روت بثينة لـ"تليجراف مصر": “سائق الميكروباص قال لي سنتجه إلى طريق مختصر لتجنب الزحام، إلى أن وجدت نفسي أمام (أكوا بارك) بالقرب من مدينة المستقبل على طريق مصر-السويس”، وفق وصفها.

وأشارت بثينة إلى أنها لمحت “كارتة” قبل مدخل الشروق، وطالبت السائق بأن تنزل من السيارة للمرة الثانية، إلا أنه سلك طريقًا فرعيًا آخر لتجنب كمين شرطة، حينها أدركت أنها أمام محاولة اختطاف وقفزت من السيارة.

ونجت بثينة من محاولة اختطافها على يد سائق سيارة أجرة "ميكروباص"، على طريقة كارثة “فتاة أوبر” حبيبة الشماع، والتي توفيت إثر إصابات بالغة تعرضت لها إثر قفزها من السيارة هربًا من “تحرش السائق”.

search