الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:15 م

لتجنب الأمراض.. كم من الوقت يجب عليك تهوية الغرفة؟

تجديد الهواء يقلل من التلوث

تجديد الهواء يقلل من التلوث

خاطر عبادة

A A

 أظهر وباء كوفيد أهمية التهوية في الأماكن المغلقة لتقليل احتمالية العدوى؛ حتى أن منظمة الصحة العالمية أشارت في تقرير لها إلى أنه في الأماكن سيئة التهوية، يبقى الهباء الجوي محمل بالفيروسات في الهواء وينتقل لمسافة تزيد على متر واحد.

التهوية ليست مهمة فقط في البيئات الوبائية؛ حيث يؤدي تجديد الهواء إلى تقليل تركيز الملوثات (المركبات العضوية المتطايرة وثاني أكسيد الكربون والغبار والمواد المسببة للحساسية).

تمنع التهوية أيضًا تراكم الرطوبة، ما يقلل من وجود الفطريات والعفن، المسؤولين أيضًا عن أمراض الجهاز التنفسي والحساسية. 

فترة التهوية المناسبة

وفقاً لدراسة نشرتها صحيفة لاراثون الإسبانية، يقضي الأشخاص في البلدان المتقدمة ما بين 85 إلى 90% من وقتهم في الأماكن المغلقة. 

ويشير التحليل الذي أجراه باول وارجوكي، من الجامعة التقنية في الدنمارك، إلى أن كل شيء يعتمد على عدة عوامل : حجم المنزل، وموسم السنة، ونوعية الهواء الخارجي وحتى نوع الأنشطة التي يتم تنفيذها في المنزل؛ سواء غرفة ومكتب ومطبخ.

5- 10 دقائق 

وأضاف “وارجوكي”، أن المخاطر الصحية قد تحدث عندما تكون معدلات التهوية أقل من 0.4 تغييرًا للهواء في الساعة في المنازل، وهذا يترجم إلى ما لا يقل عن خمس إلى عشر دقائق من التهوية .

ومن الواضح أن هذا الرقم يخضع للمتغيرات المذكورة أعلاه والمناخ أو الموسم من السنة: إذا كان الجو باردا فمن الضروري موازنة التهوية مع الحرارة المفقودة (واستهلاك الطاقة)، ولذلك يُنصح بتهوية المنزل خلال ساعات ارتفاع درجات الحرارة وعندما يكون هناك عدد أقل من الأشخاص، لتقليل التأثير.

ولكن إذا كانت درجات الحرارة مرتفعة، فمن المستحسن تهوية المنزل في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من الليل، عندما تكون درجات الحرارة أكثر برودة. 

وفي كلتا الحالتين، فإن الخيار الأفضل، إن أمكن، هو فتح الأبواب أو النوافذ في مناطق متقابلة من المنزل، حتى يتمكن الهواء من الدوران بحرية أكبر.

search