السبت، 05 أكتوبر 2024

11:35 ص

المتهم بمحاولة خطف فتاة الميكروباص: "كانت راجعة من عند الدكتور وحليت في عينيا"

بعد الاعتداء عليها

بعد الاعتداء عليها

خلود طارق - مصطفى منازع

A A

"كانت راجعة من الدكتور وحليت في عينيا ".. بهذه الكلمات اعترف السائق المتهم بمحاولة خطف "بثينة” المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الميكروباص"، بطريق الشروق في التجمع الأول، أمام رجال المباحث، أثناء مناقشته خلال التحقيقات التي أجريت معه.

وقال المتهم، إنه “بعد إخلاء السيارة من الركاب، وجدت بثينة بمفردها داخل السيارة، كان الوقت متأخراً ليلاً، فحليت في عينيا وأغواني الشيطان، خصوصاً أنها كانت عائدة من أحد مراكز التجميل”.

 وأضاف المتهم، “توجهت بها إلى إحدى الطرق الفرعية المتوجهة لمدينة الشروق، وكنا بمفردنا، لكن المجني عليها استغاثت وحاولت الفرار مني، وأنا خفت من رجال الأمن المتواجدين على الطريق، فأسرعت بالسيارة إلا أنني تفاجأت بالمجني عليها فتحت باب السيارة وقفزت منها”.

تدهور حالتها

وكشفت والدة بثينة، في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، آخر تطورات حالتها الصحية، وأكدت أن ابنتها تعاني خلعًا بمفصل الكتف وكدمات شديدة، تجعلها غير قادرة على مفارقة الفراش، قائلة "بنتي حالتها متدهورة ومخضوضة من اللي حصل".

شقيقة بثينة

وقالت شقيقة الفتاة "بثينة"، إن شقيقتها استقلت سيارة ميكروباص من أمام محطة مترو هشام بركات بمدينة نصر، إلى منطقة حدائق القبة، ونزل الركاب جميعًا على جسر السويس، ولأن الطريق كان مزدحمًا بشكل خانق في منطقة ألف مسكن، أخبرها السائق بأنه سيسلك طريقًا مختصرًا لتجنب الزحام، وهو طريق صلاح سالم ومن ثم إلى العباسية، ولم تعترض لمعرفتها الجيدة بالطريق المختصر.

رواية المجني عليها

بثينة قالت إن قصتها بدأت بعد انتهائها من جلسة بأحد مراكز التجميل بمنطقة مصر الجديدة، تحديدًا عند محطة مترو هشام بركات.

وأضافت “استقليت سيارة ميكروباص من أمام محطة المترو المذكورة، متجهة إلى منطقة العباسية في طريقي إلى منطقتنا حدائق القبة، وكانت تنقل ركابًا إلى منطقة جمال عبد الناصر بجسر السويس، ونزل الركاب جميعهم في المنطقة المذكورة، إلا أن الطريق كان مزدحمًا بشكل خانق، في منطقة ألف مسكن تحديدًا”.

روت بثينة لـ"تليجراف مصر": “سائق الميكروباص قال لي سنتجه إلى طريق مختصر لتجنب الزحام، إلى أن وجدت نفسي أمام (أكوا بارك) بالقرب من مدينة المستقبل على طريق مصر-السويس”، وفق وصفها.

بثينة قالت إنها لمحت “كارتة” قبل مدخل الشروق، وطالبت السائق بأن تنزل من السيارة للمرة الثانية، إلا أنه سلك طريقًا فرعيًا آخر لتجنب كمين شرطة، حينها أدركت أنها أمام محاولة اختطاف وقفزت من السيارة.

ونجت بثينة من محاولة اختطافها على يد سائق سيارة أجرة "ميكروباص"، على طريقة كارثة “فتاة أوبر” حبيبة الشماع، والتي توفيت إثر إصابات بالغة تعرضت لها إثر قفزها من السيارة هربًا من “تحرش السائق”.

search