الأحد، 24 نوفمبر 2024

03:20 م

اضبط ساعتك البيولوحية.. كيف تنظم نومك بعد انتهاء رمضان؟

النوم

النوم

منى الصاوي

A A

اضطرابات النوم والأرق، عاملان يظهران خلال شهر رمضان الكريم، إذ ترجع عوامل الإصابة بهذه الأعراض إلى تغيير نمط النوم لدى الكثيرين، مما يؤدي إلى اضطراب الساعة البيولوجية، حيث يمارس الأشخاص عادات مختلفة مثل السهر وتأخير النوم بسبب الصلاة والعبادة في الليل والسمر مع الأهل والأحباب.

مشاكل النوم

مشاكل النوم التي يعاني منها الأشخاص خلال شهر رمضان تؤثر بشكل كبير على قدرتهم على استعادة نشاطهم الطبيعي بعد انتهاء الشهر الفضيل، بحسب ما أكده استشاري المخ والأعصاب، الدكتور أحمد شكري.

النشاط الليلي والنهاري

أرجع شكري تفاقم هذه الأعراض خلال شهر رمضان، إلى اضطراب التوازن بين النشاط الليلي والنهاري، الذي يؤدي إلى تغيرات في نمط النوم وتأثيره على الدورة اليومية للجسم.

انخفاض الطاقة وتشتت الانتباه 

قال استشاري المخ والأعصاب، إن تلك المشاكل تظهر في شكل انخفاض الطاقة وتشتت الانتباه أثناء النهار، مما يؤثر سلباً على أداء الأفراد في حياتهم اليومية، كما يعزز مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.

وظائف الجسم

أشار إلى أن بعد انقضاء الشهر الفضيل، لابد أن يعود الفرد إلى نمط وروتين جيد للحياة اليومية، وذلك بالتركيز على ضبط وتنظيم ساعات النوم والاستيقاظ، وتمكين الجسم من الحصول على عدد كاف من ساعات النوم يتراوح بين 6 إلى 8 ساعات يوميًا، إذ يلعب دورًا أساسيًا في تجديد الطاقة وتعزيز وظائف الجسم بشكل عام.

جودة النوم

حذر شكري، من تناول المنبهات مثل القهوة في ساعات متأخرة من الليل، حيث إن ذلك قد يؤثر سلبًا على جودة النوم ويعوق القدرة على الاسترخاء.

الاسترخاء والغفوة

تابع، "القراءة قبل النوم عادةً مفيدة لتعزيز الاسترخاء وتحسين جودة النوم، إذ تساعد على تهدئة العقل والجسم، وتخلق بيئة هادئة ومريحة تسهل عملية الاسترخاء والغفوة".

تنظيم دورة النوم

حذر شكري، من استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية التي تنتج ضوءاً أزرق يمكن أن يؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ لدى الإنسان.
 

search