الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:58 م

إسرائيل تصطاد نخبة حزب الله وحماس.. قائمة أسماء بارزة

قصف إسرائيلي لقرية بنت جبيل جنوب لبنان

قصف إسرائيلي لقرية بنت جبيل جنوب لبنان

روان رضا

A A

في سلسلة من العمليات السرية، نفذت إسرائيل بنجاح ضربات ضد قادة بارزين في حزب الله اللبناني وحماس منذ 7 أكتوبر 2023، أدت إلى القضاء على هياكل رئيسية داخلهما.

لم يتنصل الجيش الإسرائيلي من مسئوليته عن هذه الهجمات، وبررها بمخاوف الأمن القومي والحاجة إلى مواجهة التهديدات التي تشكلها هذه الجماعات، على حد زعمه.

اغتيالات حزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن شن غارة على قرية السلطانية في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، من بينهم قائد ميداني ينتمي إلى نخبة "قوة رضوان" التابعة لحزب الله، وأكد مصدران أمنيان الحادث، وفق ما نقلت عنهم “رويترز”.

بالإضافة إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال عن قصف مجمع عسكري لحزب الله في جنوب لبنان، مستهدفا على وجه التحديد سبعة مبان عسكرية تابعة لـ"قوة رضوان" في منطقة الخيام، كما ضربت القوات الإسرائيلية مركزا للقيادة العسكرية لحزب الله في منطقة "طرة"، ردا على إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مرتفعات الجولان ومنطقة المنارة.

علاوة على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي في 15 فبراير غارة جوية على مدينة النبطية اللبنانية، أسفر عن مقتل قائد كبير ونائبه ومقاتل آخر ينتمي إلى قوة رضوان التابعة لحزب الله، وتم التعرف على القائد الأعلى على أنه علي محمد الدبس، بينما تم تسمية نائبه حسن إبراهيم عيسى، وفقا لما ذكرته وكالة “رويترز”.

وقالت المصادر إسرائيلية إنه قتل وسام طويل قائد "كتيبة رضوان" التابعة لحزب الله ، المسئولة عن إطلاق الصواريخ من داخل الأراضي السورية، في قصف إسرائيلي يوم 8 يناير، وفقا لما جاء في وكالة “فرانس برس”.

اغتيالات حماس

لم تقتصر الضربات الإسرائيلية على حزب الله وحده، بل طالت قادة بحركة المقاومة حماس، وركزت بشكل أكبر على قادة ذراع الحركة العسكري "كتائب القسام".

من الشخصيات البارزة التي تم إقصاؤها فائق المبحوح، رئيس عمليات جهاز الأمن الداخلي في حماس، وشغل رتبة عميد في وزارة داخلية حماس ولعب دورا حاسما في إدارة الأنشطة المدنية للحركة.

قتل المبحوح خلال اقتحام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، وأفيد أيضا بأن زعيما آخر هو مروان عيسى، نائب قائد كتائب القسام في قطاع غزة، اغتيل وفق إعلان أمريكي، على الرغم من عدم تأكيد الأمر رسميا من قبل حماس أو إسرائيل، وهو الذي نجا من محاولات اغتيال سابقة، ويعتبر شخصية غامضة ومؤثرة داخل حماس.

وقع أيمن نوفل، عضو المجلس العسكري لكتائب القسام وقائد لواء المنطقة الوسطى في قطاع غزة، ضحية اغتيال إسرائيلي في 17 أكتوبر.

 نوفل شارك في تطوير النظام الصاروخي لحماس ولعب دورا في عملية القبض على الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وشملت الضربات الإسرائيلية المستهدفة أيضا صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس. اغتيل العاروري في 2 يناير بعد أن استهدفت غارة إسرائيلية مكتبه في مبنى يقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، لبنان. وكان قد أمضى في السابق 18 عاما في السجون الإسرائيلية وشارك في التفاوض على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

من بين قادة حماس الآخرين الذين اغتالتهم إسرائيل “سمير أفندي”، المسؤول عن عمليات حماس في جنوب لبنان، وعزام العقراء، أحد مؤسسي كتائب القسام، وأحمد بحر، القائم بأعمال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، وجميلة الشنطي، عضو بارز في المكتب السياسي لحماس، وأيمن صيام، قائد منظومة صواريخ كتائب القسام، وأسامة المزيني، رئيس مجلس الشورى في الحركة، وأحمد الغندور، عضو المجلس العسكري في كتائب القسام.

search