الجمعة، 02 أغسطس 2024

02:48 م

إعصار يقتلع الأشجار ورياح عاتية تضرب بريطانيا

حطام احدى السيارات نتيجة الإعصار

حطام احدى السيارات نتيجة الإعصار

أحمد سعد قاسم

A A
نتيجة الثانوية العامة 2024

تسببت رياح عاتية في حدوث فوضى في أجزاء مختلفة من بريطانيا، إذ أدى إعصار إلى قلب منزل متنقل وألحق أضرارًا بالممتلكات واقتلاع الأشجار، أمس الاثنين.

وشهد سكان نوتون، ستافوردشاير في بريطانيا، هجمة مفاجئة للرياح العاتية، والتي استمرت أقل من دقيقة لكنها خلفت أثراً من الدمار. 

ووصف شهود عيان مشاهد الفوضى مع جرف البلاط والحطام وحتى الصناديق في الشوارع، وفقا للتايمز البريطانية.

وتم الإبلاغ عن حوادث مماثلة في ويست بريدجفورد، نوتنجهامشير، حيث تم اقتلاع الأشجار وتمزق الطوب من المباني.

ووفقًا لمكتب الأرصاد الجوية في بريطانيا، ضربت رياح تصل سرعتها إلى 55 ميلاً في الساعة المناطق الساحلية، مع هبوب رياح تصل سرعتها إلى 45 ميلاً في الساعة داخل البلاد.

كما تم الاعتراف باحتمال حدوث أعاصير قصيرة العمر، وذكر مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أنه كان من الصعب التحقق مما إذا كانت العواصف القوية هي بالفعل أعاصير أم لا.

وأوضح ستيفن ديكسون، المتحدث باسم مكتب الأرصاد الجوية البريطاني، أن الأعاصير في المملكة المتحدة غالبًا ما لا يتم تسجيلها بسبب مدتها القصيرة ومحدودية اكتشافها بواسطة الرادار.

ورغم الفوضى، لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات خلال العاصفة. 

وعملت خدمات الطوارئ، بما في ذلك إدارة الإطفاء، على تأمين البلاط والمداخن في المناطق المتضررة.

ووصف النائب البريطاني آرون بيل، حالة الطقس بأنها "إعصار صغير"، وحث السكان على التواصل للحصول على المساعدة إذا لزم الأمر. 

وكان الضرر مؤثرا بشكل خاص في نوتون، حيث تحملت كنيسة سانت ماري العبء الأكبر من العاصفة في الذكرى الـ 150 لتأسيسها.

وتلقى خبراء من منظمة أبحاث الأعاصير والعواصف تقارير تشير إلى احتمال حدوث أعاصير في المناطق المتضررة. 

واقترح عالم الأرصاد الجوية جيم ديل، أن الأضرار التي لحقت بنوتون تشبه تلك الناجمة عن إعصار أو عاصفة، مما يشير إلى شدة الحدث المناخي.

ومع بدء جهود التنظيف وتقييم البنية التحتية المتضررة، يتوقع مكتب الأرصاد الجوية ظروفًا أكثر جفافًا مع فترات مشمسة اليوم الثلاثاء، على الرغم من احتمال استمرار الرياح العاصفة. 

ومن المتوقع أن يهدأ الطقس العاصف بحلول نهاية الأسبوع مع تحرك أنظمة الضغط المرتفع من الغرب.

وفي الوقت نفسه، أغلقت السلطات جسر سيفيرن في وقت مبكر من أمس الاثنين بسبب الرياح العاتية.

وظلت العديد من مناطق الجذب، بما في ذلك حدائق كيو وقلعة دوفر وشاطئ أينسديل، مغلقة كإجراء احترازي.

search