الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:27 ص

المتحف المصري يلقي الضوء على تمثال رع حتب وزوجته نفرت

تمثال رع حتب وزوجته نفرت

تمثال رع حتب وزوجته نفرت

أسامة حماد

A A

ألقى المتحف المصري بالتحرير، الضوء على تمثال رع حتب وزوجته نفرت، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للفن.

وقالت إدارة المتحف المصري، في بيان، إن التمثال يعود إلى عصر الأمير رع حوتب ابن الملك سنفرو وأخو الملك خوفو، وزوجته نفرت، ويعود إلى الدولة القديمة، الأسرة الرابعة، في عهد سنفرو (2613-2589 ق.م).

وأشارت إلى أن ارتفاع رع حتب يبلغ 121 سم؛ وارتفاع نفرت 122 سم، وهو من حجر جيري مطلي، والعيون مطعمة بالكريستال الصخري والكالسيت ومحددة بالنحاس، عُثر عليهما بمصطبة رع حتب، ميدوم، ويُعرضا بقاعة 32 بالدور الأرضي بالمتحف.

وصُنع التمثال خلال الفترة الانتقالية بين عصري الأسرة الثالثة والرابعة، ويمثلان نموذجًا للقواعد الفنية لعصر الدولة القديمة.

ونفذ كلا التمثالين بصورة غاية في المثالية ومتجهان للأمام ذلك أنهما يمثلان الصورة التي يريد المتوفى أن يظهر بها في العالم الآخر. 

 نعش الملك “آمون إم أوبت”

وأعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن عرض قطع من الخشب المذهب وهي الجزء المتبقي من نعش الملك “آمون إم أوبت” ابن الملك بسوسنس الأول والملكة موت ندجمت الذي كان يضم جسده المحنط.

وأوضحت إدارة المتحف أن النعش كان موضوعًا داخل تابوت من الجرانيت الأحمر، ولا يزال التابوت في المقبرة حتى الآن، واليدان كانتا مثبتتين بالغطاء، تمسكان بعصا الراعي "الحقا" والمذبة "أنخخ"، ولم يبق منهما سوى الغطاء الذهبي.

وأشارت إدارة المتحف، إلى أن الملك إم اوبت شغل منصب حاكم مشارك أصغر في الأعوام الأخيرة من حكم والده حسب الأدلة الباقية من ملخص المؤرخ مانيتون السمنودي التي تتحدث عن أنه حكم 9 سنوات.

وتعود القطع المتبقية من النعش إلى الأسرة 21 (991 -981 ق.م)، منطقة تانيس، صان الحجر بالشرقية.

search