الجمعة، 20 سبتمبر 2024

01:39 ص

فوائد حمض الأوليك.. 6 أسباب تجعله الأفضل للبشرة

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

خاطر عبادة

A A

حمض الأوليك، هو نوع من الأحماض الدهنية أوميجا 9 الأحادية غير المشبعة، معروفة بفوائده العديدة للبشرة، غالبًا ما يوجد في الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون وزيت اللوز وزيت الأفوكادو، والتي يمكن دمجها في إجراءات العناية بالبشرة بكميات معتدلة.  

فيما يلي 6 فوائد قوية لإضافة حمض الأوليك إلى روتين بشرتك اليومي، وفقا لموقع هيلث شوتس، الطبي الهندي.

الترطيب

يتمتع حمض الأوليك بخصائص مرطبة، مما يعني أنه يساعد على تنعيم وترطيب البشرة، عند تطبيقه موضعياً، يمكن أن يساعد في الحفاظ على الرطوبة ومنع الجفاف والحفاظ على ليونة الجلد. 

 تأثيرات مضادة للالتهابات

ثبت أن حمض الأوليك يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تساعد في تهدئة البشرة المتهيجة أو الملتهبة. 

قد يكون مفيدًا لحالات مثل الأكزيما والصدفية وحب الشباب عن طريق تقليل الاحمرار والتورم والانزعاج. 

 تعزيز الاختراق

يتمتع حمض الأوليك بالقدرة على اختراق الطبقة الخارجية للجلد (الطبقة القرنية) بسهولة أكبر مقارنة بالأحماض الدهنية الأخرى.

تساعد هذه الخاصية المكونات المفيدة الأخرى في منتجات العناية بالبشرة على التغلغل بشكل أعمق في الجلد، مما قد يعزز فعاليتها. 

 إصلاح حاجز الجلد

قد يساهم حمض الأوليك في صيانة وإصلاح حاجز الجلد، وهو أمر ضروري للحماية من الضغوطات البيئية، والحفاظ على الرطوبة، ومنع فقدان الماء عبر البشرة.

نشاط مضاد للأكسدة

في حين أن حمض الأوليك نفسه لا يعتبر أحد مضادات الأكسدة القوية، إلا أنه قد يمارس تأثيرات مضادة للأكسدة بشكل غير مباشر عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الجلد، ويساعد ذلك في الحماية من الشيخوخة المبكرة والأضرار التأكسدية التي تسببها الجذور الحرة. 

التئام الجروح

تشير بعض الأبحاث إلى أن حمض الأوليك قد يعزز التئام الجروح عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين والمكونات الأخرى للمصفوفة خارج الخلية ويساعد في تسريع عملية الإصلاح وتقليل التندب. 

search