السبت، 06 يوليو 2024

07:27 م

استشاري مناعة يحذر: الطقس الخماسيني يشكل تحديا لمرضى الحساسية

طقس خماسيني

طقس خماسيني

جاسم حسن

A A
سفاح التجمع

حذر الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، من تأثير فصل الربيع على مرضى الحساسية، مشيرًا إلى أن الطقس الحالي، المعروف بالطقس الخماسيني، هو فترة صعبة جدًا لمرضى الحساسية، حيث يتعرضون لتفاقم أعراضهم وزيادة احتمالية الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.

,وأشار خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة "dmc"، إلى أن في هذه الفترة يمكن أن نشهد تذبذبًا في الأحوال الجوية على مدار اليوم، حتى يصبح من الصعب تنبؤ فصول السنة الأربعة.

وأكد حداد، أن هذه الفترة تشكل تحديًا لمرضى الحساسية بشكل عام، ليس فقط لأولئك المصابين بمشاكل صحية في الصدر، وإنما أيضًا لأولئك الذين يعانون من حساسية الأنف.

الإصابة بنزلات البرد

وحث استشاري الحساسية والمناعة، المواطنين على الانتباه لتقلبات الطقس والحرارة، مشددًا على أن الأطفال قد يتعرضون لصدمة حرارية خلال هذه الفترة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بنزلات البرد.

وأشار الدكتور أمجد حداد إلى أن العدوى التنفسية، مثل نزلات البرد، تؤثر بشدة على مرضى الحساسية، موضحًا أن استخدام الكمامات يمثل وسيلة حماية مزدوجة للوقاية من العدوى التنفسية وأيضًا لمنع التعرض للغبار وحبوب اللقاح.

وأخيرًا، حذر من تربية الحيوانات الأليفة، حيث يمكن أن تسبب تطاير شعر القطط أزمات لأولئك الذين يعانون من حساسية شديدة، حيث يتنشق الأطفال هذه الشعيرات ويدخلون في أزمات حساسية.

search