الإثنين، 09 سبتمبر 2024

11:05 ص

شهادة طفلتي مريم مجدي.. نقطة تحول في تحقيقات الشرطة السويسرية

مريم مجدي وزوجها وطفلتيهما

مريم مجدي وزوجها وطفلتيهما

آلاء مباشر

A A

حالة من الطمأنينة بُثت في نفوس أهل مريم مجدي، المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة سويسرا" و"شهيدة الأمومة"، عندما تمكنوا من الالتقاء بابنتيها في دار رعاية بعد غياب طال لنحو 3 أشهر.

مريم مجدي، فتاة عشرينية، أم لطفلتين، ماتت غدرًا في رحلة بحثها عن ابنتيها المخطوفتين من زوجها في سويسرا، اختفت في 31 يناير الماضي، وعثر على جثمانها في نهر الراين فبراير الماضي، واتهم أهلها زوجها بالوقوف خلف مقتلها.

كواليس الزيارة

كشف الشقيق الأصغر لمريم مجدي، محمد مجدي الطفيلي، كواليس زيارة والدته وشقيقه الأوسط لطفلتي ضحية الأمومة، في دار الرعاية بسويسرا.

قال الطفيلي في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، إنه بعد تواجد ابنتي شقيقته في دار الرعاية، شددت الشرطة السويسرية على عدم رؤيتهم بأي شكل، حتى لا يحدث أي نوع من الضغط أو التأثير عليهم في الانحياز لأي من الطرفين.

وتابع أن الشرطة السويسرية غيرت موقفها، وسمحت لأسرة مريم مجدي برؤية طفلتيها في دار الرعاية، بعد استجوابهم بشأن آخر مرة التقوا فيها بوالدتهم، ليردوا: “بابا كان بيتخانق مع ماما آخر مرة شوفناها”.

حضانة الطفلتين

وأكد أن هذا الاستجواب كان كفيلًا بأن أسرة المجني عليها تحصل عى حق الرؤية والزيارة، لتكون يومين في الأسبوع مدة 4 ساعات في دار الرعاية.

واستطرد أن القضية مازالت قائمة وجارٍ التحقيق مع زوج مريم مجدي بعد إلقاء القبض عليه، وبمجرد النطق بالحكم لصالح شقيقته، ستكون حضانة الطفلتين لصالحهم ،كما أكد المحامي لهم.

 

search