كرسي توت عنخ آمون.. كيف صُمم عرش الملك؟

سلط المتحف المصري بالتحرير، الضوء على أحد أهم القطع الأثرية للملك توت عنخ آمون، وهو كرسي من الخشب المذهب والمزين بالزجاج الملون والأحجار شبه الكريمة. 

وبحسب الصفحة الرسمية للمتحف المصري بالتحرير، فإن الكرسي للملك الشاب يتميز بمنظر رائع صُور على ظهره، يظهر فيه الزوجان الملكيان تحت أشعة الشمس، حيث يجلس توت عنخ آمون على عرشه ويرتدي تاجًا وقلادة ومجوهرات، وتظهر زوجته عنخ-إس-إن-آمون واقفة، تضع العطر على جسد زوجها، وترتدي أيضًا تاجًا وقلادة ومجوهرات. 

وصف كرسي الملك

وتتمتع المقدمة من ذراعي العرش بحماية أسدين يحميان اسم الملك، وقد زود العرش بمسند للأقدام من الخشب، محفور عليه صور رمزية لأعداء مصر الشماليين والجنوبيين، والمعروفين باسم الأقواس التسعة، وهم مربوطين وممددين على الأرض في إذلال، أما الطيور المصورة، المعروفة باسم رخيت، والتي تشير إلى عامة الشعب، فهي ممثلة هنا تحت سيطرة الملك. 

يضم المتحف المصري بالتحرير، مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.