الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:05 م

طرد وبكاء.. أزمات سناء جميل في ذكرى ميلادها الـ94

سناء جميل

سناء جميل

سعد نبيل

A A

الفنانة سناء جميل، تعد رمزا من رموز الفن العربي، وقد تركت إرثًا فنيًا رائعًا لا يُنسى، فضلا عن تميزها في أدوار متميزة بقدرة فنية استثنائية.

تركت سناء جميل، بصمة لا تُمحى في عالم الفن، فقد جسدت شخصيات مختلفة بمهارة عالية وأداء متقن، مما جعلها واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية في عصرها، وتظل أعمالها خالدة وتستمر في إلهام الأجيال الجديدة من الفنانين والمشاهدين.

ذكرى ميلاد الفنانة سناء جميل

يحل اليوم 27 أبريل ذكرى ميلاد الفنانة سناء جميل، الـ94، وفي السطور التالية يسرد تليجراف مصر، أهم المعلومات عن الراحلة سناء جميل:


ثريا يوسف عطا لله، دخلت عالم الفن تحت اسم “سناء جميل”، وولدت في 27 أبريل 1930 ورحلت عن عالمنا في 22 ديسمبر 2002.

دخلوها عالم الفن

 انطلقت سناء جميل في مسيرتها الفنية بعد تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1953، حيث بدأت رحلتها في عالم الفن.

أبرز أعمالها 

بدأت سناء جميل مشوارها السينمائي في العام 1951 بفيلم «طيش الشباب» والعام 1952 «آدم وحواء» و«الإيمان» و«سلوا قلبي» و«شم النسيم» و«بشرة خير» و«حرام عليك» والعام 1953 «بلال مؤذن الرسول» و«شريك حياتي» و«أنا وحبيبي» و«في شرع مين» و«عبيد المال» و«نافذ على الجنة» والعام 1954 «كدت أهدم بيتي» و«مرت الأيام» و«كدبة إبريل» و«يا ظالمني» والعام 1955 «الميعاد» و«أهل الهوى» والعام 1956 «إسماعيل يس في متحف الشمع» و«شياطين الجو» والعام 1957 «المجد» و«لن أبكي أبا» والعام 1958 «مع الأيام» والعام 1959 «قلب من ذهب» والعام 1960 «بداية ونهاية» والعام 1961 «بلا دموع» والعام 1963 «فجر يوم جديد» و«المستحيل» والعام 1968 «الزوجة الثانية» والعام 1970 «فداك يا فلسطين» (إنتاج لبناني) والعام 1972 «البعض يعيش مرتين» والعام 1974 «الشوارع الخلفية» والعام 1976 «حكمت يا ب» و«توحيدة» والعام 1978 «امرأة قتلها الحب» و«أهلًا يا كابتن» والعام 1979 «الشك يا حبيبي» والعام 1980 «المجهول» والعام 1985 «ملائكة الشوارع» والعام 1987 «الخرتيت» والعام 1988 «البدرون» و«الدنيا جرى فيها ايه» والعام 1994 «سواق الهوانم» و«السيد كاف» والعام 1998 «اضحك الصورة تطلع حلوة».

أول نجاحات سناء جميل

كان فيلم «بداية ونهاية» هو الفيلم الأول الذي حقق للفنانة سناء جميل شهرة واسعة بتجسيدها شخصية «نفيسة» وهو مأخوذ عن قصة لنجيب محفوظ وشاركها البطولة أمينة رزق وعمر الشريف وفريد شوقي وصلاح منصور ومن إخراج صلاح أبو سيف الذي أخرج أيضًا «الزوجة الثانية» وقدمت فيه شخصية «حفيظة» زوجة العمدة وقد شاركتها البطولة فيه الفنانة سعاد حسني وشكري سرحان وصلاح منصور كما قدمت شخصية «سمية» أول شهيدة في الإسلام فيلم «الرسالة» للمخرج العالمي مصطفى العقاد.

تعاونها مع يوسف شاهين

لم تتعاون مع المخرج يوسف شاهين إلا في فيلم واحد هو «فجر يوم جديد».

جوائزها

حصلت الفنانة سناء جميل على العديد من جوائز وزارة الثقافة ووزارة الإعلام وعلى وسام العلوم والفنون عام 1967، كما تم تكريمها في مهرجان الأفلام الروائية 1998.

سر بكاء سناء جميل

روت الفنانة سناء جميل، في لقاء نادر لها، تفاصيل دخولها الوسط الفني والصعوبات التي واجهتها، بعد رفض أسرتها للقرار، حفاظًا على العادات الصعيدية.

انهمرت “سناء” في البكاء، وقالت: “طبعًا أهلي مكانوش راضيين إني أمثل ولما أنا أصريت طردوني من البيت”، وكان الفنان زكي طليمات، الأب الروحي لها، فأخذها لتسكن في بيت طالبات، وساندها وكون فرقة المسرح الحديث لتستكمل مسيرتها الفنية.

“كنت بأخد 6 جنيهات في المعهد العالي للمسرح”.. تستكمل “سناء” ذكريات البداية الفنية: “زعلانة من أهلي لأن هما ربوني وعارفين إني بنت صعيدي ودوغري ولما بقوم بشيء بحبه بصدق وهم مفهموش دي فيا عشان التقاليد”.


 

ماذا قال طه حسين عن سناء جميل 

"ليس لأحد إلى تمثيلها سبيل"، هكذا قال عنها عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، حيث شاركت في عدد كبير من المسرحيات من ضمنها: “مونو دراما”، "الحصان وزهرة الصبار" و"الدخان" و"ليلة مصرع جيفارا" و"شمس النهار" و"الناس اللي فوق" و"شهر زاد" و"المهزلة الأرضية" و"زيارة السيدة العجوز".

ورغم أدوار سناء جميل، الشهيرة في التليفزيون، إلا أن دور فضة المعداوي في مسلسل “الراية البيضاء” كان بمثابة النقلة النوعية في مسيرتها التليفزيونية، والذي يضرب به الأمثال حتى وقتنا هذا.

وشاركت سناء جميل في المسلسلات الآتية: "ساكن قصادي"، "اللقاء الأخير"، "ابن سينا"، "حل يرضي جميع الأفراد"، "وعاد النهار"، "الراية البيضا"، "ساكن قصادي"، "خالتي صفية والدير"، "الرقص على سلالم متحركة"، "سور مجرى العيون"، "حصاد الحب"، و"طرح البشر".

search