الخميس، 04 يوليو 2024

05:31 ص

القاهرة تستضيف اللقاء التشاوري لقوى الحراك الوطني السودانية

قوى الحراك السوداني

قوى الحراك السوداني

محمد خيري

A A
سفاح التجمع

تنطلق في القاهرة فعاليات اللقاء التشاوري لقوى الحراك الوطني السوداني، اليوم الثلاثاء، والتي تستهدف التشاور بشأن الترتيب للمرحلة الانتقالية المقبلة في السودان، ووقف الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأكد رئيس قوى الحراك الوطني الدكتور التجاني سيسي، على ضرورة التوافق الوطني بحده الأدنى حول مشروع لإدارة الفترة الانتقالية، مشددًا على أنهم كانوا وما زالوا يدركون أن البلاد تواجه مخاطر كبيرة بسبب الاستقطابات السياسية والجهوية بما يهدد وحدة وأمن السودان. 

وأضاف  رئيس قوى الحراك الوطني السوداني، أن التدخلات الخارجية والأجندات المتنافسة تمثل بدورها مصدر لمخاطر كبيرة.

تظاهرات في السودان 



وذكر رئيس الحراك الوطني، أنهم ظلوا ينادون بالتوافق الوطني على برنامج لإدارة الفترة الانتقالية، وأن الحرب الحالية جعلت منها ضرورة قصوى.

ونوه دكتور التجاني سيسي في حديثه لراديو دبنقا، بأنهم تحركوا مع الكتل والقوى السياسية الأخرى عبر لقاء أسمرا الذي صدر عنه “إعلان أسمرا” ومن ثم لقاء آخر في بورتسودان صدر عنه “إعلان بورتسودان” وكان اللقاء الأخير في جوبا الذي تمخض عنه “إعلان جوبا”.

واعتبر أن تلك الجهود المقدرة والإيجابية هدفت لتوحيد هذه القوى حول إطار يمكن أن يؤسس لمشروع وطني يوحد كل هذه القوى الوطنية.

وأشار الدكتور التجاني سيسي إلى أن القاهرة ستشهد التئام قوى الحراك الوطني الذي يستهدف وضع رؤية إطارية لمشروع يمكن أن يؤسس لوحدة كل هذه الكتل السياسية والمدنية في ظل التهديدات التي يمكن أن تؤدي لتمزيق السودان. 

وطالب الدكتور سيسي القوى السودانية بالتوحد حول رؤية واحدة وبذل قصارى الجهد للتواضع حول حد أدنى يمكن أن يؤسس لملتقى حوار سياسي “سوداني- سوداني” جامع دون إقصاء يهدف لإنهاء الحرب وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان.

السودان 



وعبر دكتور التجاني سيسي عن قناعته بأن ما يحدث في السودان الآن، خاصة بعد الحرب التي زادت وتيرة الاستقطاب، يتطلب جهدًا أكبر من القوى المدنية في سبيل التوحد حول رؤية لإخراج البلد من هذا المأزق.

وأضاف أنه لا سبيل آخر لهذا الحراك، لأن تشتت القوى السياسية يمكن أن يهدد وحدة البلاد وأمنها واستقرارها وأن وحدة القوى المدنية ليست وليدة اللحظة، قائلًا "لقد ظللنا نبذل مع آخرين ومنذ بداية الحرب جهودًا لتوحيد كل هذه القوى على صعيد واحد لأن ذلك يسهل مناقشة التحديات التي تواجه الوطن وكيفية الخروج من هذا المأزق. 

وكان تحالف قوى الحراك الوطني قد دشن نشاطه للمرة الأولى في الخرطوم في 27 ديسمبر 2021 بعد شهرين من الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر 2021. 

وتضم قوى الحراك الوطني تحالفات وفعاليات وأحزاب سياسية وتجمعات مدنية وشبابية ونساء وإدارات أهلية وطرق صوفية، بهدف تحقيق توافق وطني وارساء دعائم الوحدة والحرية والسلام والعدالة وتحقيق السلام والتنمية بالبلاد.

 ومنذ بداية الحرب في 15 أبريل 2023، اتخذ تحالف قوى الحراك الوطني موقفًا داعمًا للقوات المسلحة في حربها ضد قوات الدعم السريع.ِ

search