هل خدعت المسافرين؟.. انتقادات تلاحق "مصر للطيران" بعد عرض الـ50%

إحدى طائرات "مصر للطيران"

محمد سامي الكميلي

A A

تسبّبت شركة "مصر للطيران" في حالة من الجدل، ووصل الأمر إلى حد انتقاد مسافرين لها واتهامها بـ"الكذب"، بعدما أعلنت أمس عبر صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” خفض أسعار تذاكرها بنسبة 50% حتى نهاية شهر أكتوبر المقبل، بينما بعثت برسائل SMS للمواطنين تتيح فيها العرض نفسه لمدة يوم واحد فقط!

كثيرون ممنْ يعتادون السفر عبر خطوط “مصر للطيران”، رحبوا بإعلان الشركة الخصم الذي يمتد من 7 مايو الجاري إلى 31 أكتوبر المقبل، بمناسبة الذكرى 92 لإنشائها.

في وقت قلل آخرون من قيمة العرض، ممن تلقوا الرسائل القصيرة على هواتفهم، لأن العرض كان لمدة يوم واحد فقط هو أمس (7 مايو).

فيما أشار كلا العرضان (المنشور عبر فيسبوك، والمرسل بـsms) إلى فرصة للفوز بـ1000 ميل إضافية لعملاء برنامج “المسافر الدائم”.

وعبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، تحدّث مواطنون عن تجربتهم في السعي للاستفادة من عرض “مصر للطيران”.
وقال أحد مستخدمي "فيسبوك"، إنه من القلائل الذين وصلوا لمصر للطيران، لاغتنام عرض خصم الـ50%، وقال لمندوبة الشركة "لو سمحتي احجزي لي تذكرة لنيويورك يوم 4 أكتوبر"، لترد عليه المندوبة بأن سعر التذكرة 40 ألف جنيه قبل الخصم وبعده أصبح سعرها 36 ألفًا و500 جنيه، مبررة ذلك بأن الخصم على سعر التذكرة فقط ولا يشمل الضرائب".

تعليق أحد المواطنين علي عرض شركة مصر للطيران

وسألها المواطن مندهشًا "يعني سعر التذكرة الأساسي 7 آلاف جنيه وعليها ضرائب 33 ألف جنيه، إزاي؟ عاوزك تقنعيني".
وكتب شخص آخر يُدعى ميدو علي، منشورًا اتهم فيه الشركة بعدم المصداقية "مصر للطيران منزلة خصم 50% على رحلاتها عشان عيدها الـ92، وبمجرد الدخول للحجز متلاقيش خصم.. تدور على کود مفیش کود.. تكلم الكول سنتر وتفضل أكثر من نص ساعة مستني ومفيش رد.. تبعت إيمیل مفیش، تبعت على صفحتهم برضو مفيش.. تقريبا عاملين العرض عشان هما اللي يستفيدوا مش الناس، أو معمول لسكان كوكب زُحل.. المصداقية في ذمة الله".

تأسيس “مصر للطيران”

وأنشئت شركة “مصر للطيران” في 7 مايو 1932، وكان ترتيبها آنذاك السابع على مستوى شركات الطيران العالمية الناقلة للركاب، وانضمت الشركة في عام 2008 إلى شبكة تحالف “ستار أليانس”، أكبر تحالف لشركات الطيران في العالم، لتقدم لعملائها نقاط اتصال أفضل وسفرًا أكثر راحة.

وتعتبر عضوية “مصر للطيران”، في تحالف ستار حدثًا فريدًا، إذ إنها شركة الطيران الوحيدة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط التي تُعدّ جزءًا من هذه الشبكة.