الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:19 م

"شياطين الإنس".. تحرك برلماني عاجل بشأن مركز "تكوين"

مركز تكوين

مركز تكوين

أسامة حماد

A A

تقدم عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، النائب هشام سعيد الجاهل، بطلب إحاطة عاجل إلى رئيس المجلس المستشار الدكتور حنفي جبالي، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ووزير شئون مجلسي النواب والشيوخ المستشار علاء الدين فؤاد، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين كمال، بشأن تدشين مركز تكوين وخطورته في إثارة الفتنة.

وقال عضو مجلس النواب في طلب الإحاطة، إنه لا يصح فى دولة يوجد بها الأزهر الشريف أكبر مؤسسة إسلامية في العالم، وبها عشرات الآلاف من العلماء والمشايخ والدعاة وبها العديد من الرموز الدينية المشهود لهم بالثقة؛ والذين يجوبون بقاع الكره الأرضية لتعريف البشرية عظمة وروعة الدين الاسلامي، أن نفاجأ بمجموعة معروف عنها التشكيك الدائم وهدم الثوابت الدينية بل وإنكار بعضها يقومون بتدشين مركز يسمى (تكوين الفكر العربي) لتكون جمعية أو مؤسسة هدفها التشكيك وهدم الثوابت الدينية دون معرفة مصادر تمويلها.

وأضاف النائب هشام سعيد أن الأمر يشكل خطراً على الدولة المصرية ومؤسساتها الدينية، متابعًا “المركز المدعو ( مركز تكوين الفكر العربي) يرعاه ويروج له مجموعة من المعروف عنّهم التشكيك في ثوابت الدين، وبث أفكارهم المتطرفة تحت ستار الدين ولا يعرفون عن صحيحه أي شيء.

وتساءل ولما لا، ومجلس الأمناء مكون من "شياطين الإنس”، حسب وصفه، أمثال، إبراهيم عيسى، وإسلام البحيري، ويوسف زيدان المعروف عنهم نشر المعلومات المغلوطة لمتابعيهم ودس السم في العسل، من خلال البرامج التليفزيونية، والندوات التي يحضرونها على مدار السنوات الماضية، وكذا من خلال تدويناتهم المكتوبة عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، دون سند أو دليل.

وأوضح “سعيد” أن القصد الخفي من وراء إطلاق مركز تكوين هو إثارة الفتنة بين أطياف الشعب المصري وتفكيكه، ومحاولة زعزعة عقيدته الدينية الوسطية.

واختتم “ما يحدث هو مشروع للحرب على ثوابت الإسلام، لنشر اللادينية، والشكوكية، وإنكار السنة بين المسلمين، ما يشكل خطرا بالغا على الأمة الإسلامية والمجتمع بأكمله”، مطالبًا بإحالة الطلب إلى لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب لمناقشته على وجه السرعة.

search