الأحد، 07 يوليو 2024

04:05 ص

مزارع يؤدي بحياة شاب طعنا بسلاح أبيض بسبب خلافات الجيرة في البحيرة

أرشيفية

أرشيفية

إسلام أبوالوفا

A A
سفاح التجمع

شهدت محافظة البحيرة، اليوم، جريمة قتل راح ضحيتها شاب في العقد الثالث من عمره، بعد اعتداء مزارع عليه بسلاح أبيض بسبب خلافات الجيرة في قرية سالم حبريل بمركز الدلنجات.

وتم إيداع الجثمان في ثلاحة حفظ الموتى بالمستشفي المركزي، تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيقات، وتحرر محضر بالواقعة.

تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطار من مركز شرطة الدلنجات، يفيد بورود إخطار من المستشفى العام، بوصول "عبدالحميد.أ.ش"، مقيم بناحية الخريمات التابعة لدائرة المركز، جثة هامدة وتم التحفظ عليها داخل غرفة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة.

وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الدلنجات إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبيّن حدوث مشاجرة بين المجني عليه، و"أحمد.ع.أ" بسبب خلافات الجيرة، قام على إثرها المتهم بتسديد طعنة نافذة أودت بحياته.

وتمكّن ضباط وحدة البحث الجنائي بمركز شرطة الدلنجات من ضبط المتهم، وتم تحرير المحضر اللازم، وجارٍ العرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

من جانبها، انتقلت النيابة العامة برئاسة المستشار عادل حمودة مدير نيابة الدلنجات، لمناظرة الجثة، وقررت التصريح بدفن الجثة عقب عرضها على الطب الشرعى لبيان أسباب الوفاة.

جثة شاب عشريني

وفي وقت سابق، كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، تمكنت من كشف غموض العثور على جثة شاب عشريني مدفون بجوار منزله، حيث تبين قيام والديه بتوثيقه بالحبال والاعتداء عليه بالضرب حتى وفاته وذلك بسبب تعاطيه المواد المخدرة.

كان مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارًا من مركز شرطة كوم حمادة، يفيد بعثور أهالى قرية علقام التابعة لدائرة المركز على جثة شاب مدفون بجوار منزلة، وتم التحفظ علي الجثمان لحين انتقال النيابة العامة لإجراء المناظرة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. 

وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة كوم حمادة، ورئيس فرع البحث الجنائي ببدر، وبالفحص تبين أن الجثة لشاب يدعى "حسين.ص.ح" (25 عامًا) مقيم بقرية علقام محل الواقعة، وتم فرض كردون أمني حول القرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.

وانتقل فريق من النيابة العامة بمركز كوم حمادة برئاسة المستشار إبراهيم المنشاوى رئيس النيابة العامة تحت إشراف المستشار حسام أبو شليب المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور لمكان الواقعة، وتم مناظرة الجثمان، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة.

وتم بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وملابساتها، وتوصلت التحريات إلى أن وراء اختفاء المجني عليه والده الذي حرّر محضر تغيب مسبق، وارتكب الجريمة بمساعدة زوجته "غزالة.م.س" والدة المجني عليه.

وبتضييق التحقيقات عليهما اعترفا بقيامهما بتوثيق المجني عليه بالحبال والاعتداء عليه بالضرب لعدة أيام حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بغرض تأديبه لسوء سلوكه واعتياده تدخين السجائر والمواد المخدرة، ثم قاما بالتخلص من الجثة عقب ذلك بدفنها بجوار المنزل.

تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيق وأمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان أسباب الوفاة، وقرّرت حبس المتهمين على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة.

search