الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:20 ص

"حرمة الميت" تنذر بأزمة جديدة بين الأوقاف و"المصورين"

تصوير الجنازات - أرشيفية

تصوير الجنازات - أرشيفية

إسلام الزيني

A A

علق رئيس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين، مجدي إبراهيم، على قرار وزارة الأوقاف بمنع الصحفيين من تصوير الجنازات داخل المساجد أو أثناء خروجها منها.

وقال رئيس شعبة المصورين في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر" “ليس من حق وزارة الأوقاف منع التصوير خارج المسجد، ولكن من حقها منعه داخل المسجد إلا بتصريح من الوزارة، منعا للازدحام من قبل الصحفيين داخل المسجد أثناء الصلاة على المتوفى”.

وأضاف إبراهيم، أنه تواصل مع  عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين محمود كامل، والذي أبلغه بعقد اجتماع الآن داخل النقابة لدراسة هذا الموضوع، وسيتم إصدار بيان رسمي ردًا على وزارة الأوقاف من قبل النقابة خلال الساعات المقبلة.

وأشار إلى أن التصوير يتم بتصريح وبالفعل يتم استخراجه من وزارة الداخلية بشكل طبيعي، ولا يوجد مخالفة لأي صحفي يحمل تصريحًا للتصوير، موضحًا أن الصحفي يوثق الأحداث ويقوم بعمله، وهناك أمور تنظيمية نعمل عليها، ولكن من حق الصحفي الرصد وتوثيق الحدث، سواء جنازة أو حريق أو فعالية.


الأوقاف تمنع التصوير

وكان رئيس القطاع الديني بديوان عام وزارة الأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز، نشر تعميما على جميع مساجد الجمهورية بشأن تصوير بعض الجنائز.

وجاء نص القرار كالتالي “نظرًا لما لوحظ في تصوير بعض الجنائز أثناء الصلاة عليها أو دخولها المسجد أو خروجها منه من تجاوز لا يليق بحرمة المسجد ولا بحرمة الميت، يمنع منعًا باتًا تصوير أي جنازة سواء حال دخولها أو خروجها أو الصلاة عليها بالمساجد، وعلى الجميع مراعاة ذلك، مراعاة لحرمة المسجد وحرمة الميت ومشاعر أهله”.

منشور وزارة الأوقاف بشأن تصوير بعض الجنائز

وخلال الفترة الماضية، أثيرت قضية تصوير الصحفيين للجنازات، بعد تعدي عدد من الفنانين على بعض الصحفيين، مما استدعى تدخل البرلمان ونقابة الصحفيين للمطالبة بوضع حل للأزمة.

search