الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:56 م

"الرغبة الأولى" تقودك دوما للمرحاض.. اتبعها للنجاة

تواليت

تواليت

خاطر عبادة

A A

أصدرت طبيبة أمريكية تحذيرًا بعدم الذهاب إلى المرحاض مطلقًا إلا في حالة واحدة، وهي الضرورة، لأن ذلك قد يؤدي إلى "إتلاف" المثانة.

يضر أكثر ما ينفع

وقالت الدكتورة الأمريكية راشيل بيك، إن استخدام الحمام عندما لا تحتاج إليه أو عندما تكون لديك رغبة طفيفة في الذهاب إليه قد يضر أكثر ما ينفع، إلا إذا كنت ذاهبا إلى النوم أو السفر لمشوار طويل.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، قالت الطبيبة في مقطع فيديو على إنستجرام، إن هذه العادة قد تؤدي إلى زيادة إلحاح وتكرار التبول- أو في بعض الأحيان التسرب.  

وأشارت إلى أن هناك عدد من المحفزات الشائعة لدخول الحمام في غير الضرورة، مثل القلق من أنك لن تجد حمام لاحقًا أو قبل مغادرة المنزل مباشرةً أو لأنك تمر بالقرب من الحمام لكنك لست مضطرًا، محذرة من أن هذه العادة تؤدي إلى زيادة إلحاح وتكرار التبول.

وتابعت راشيل، أنه عادة تمتلئ المثانة بمعدل معين، وبمجرد أن نصل إلى نقطة معينة، سنحصل على الرغبة الأولى في التخلص منها وعادة ما نتجاهل هذه الرغبة الأولى. 

وأوضحت المعالج الطبيعي لصحة الحوض، أن الرغبة الأولى هي مجرد إخبارنا بأنها تمتلئ، وبعدها بوقت قليل ترسل بعض الحوافز القوية وقد نتجاهلها نوعًا ما، وبعد ذلك، بمجرد امتلاءها، عندها تملأنا الرغبة يأتيك إشعار مثل، "الآن، أنت في حاجة للتبول"، وقالت: هذا هو الوقت الأنسب لدخول الحمام.

لا تعود المثانة على ذلك

وقالت إنه إذا بدأت في التبول "في حالة عدم الضرورة" فإن هذا يبدأ في تعليم المثانة إرسال إشارات إلى الدماغ عندما لا تكون المثانة ممتلئة بعد، فتجد نفسك معتادا على الذهاب إلى الحمام كل وقت قصير.

وأضافت أنه وبمجرد أن تمتلئ المثانة، ستبدأ في إرسال المحفزات والرغبة التي يتم تخصيصها عادةً عندما يكون ممتلئة أكثر بكثير من ذلك، وهذا النوع من الخداع يخدع عقلك للاعتقاد بأنك ممتلئ أكثر مما أنت عليه بالفعل، وقالت: "لذلك تتوقف المثانة عن تخزين الكثير من البول". 

ومع ذلك، أوضحت راشيل أن الأوقات التي يجب أن تذهب فيها إلى المرحاض "للاحتياط" تشمل قبل النوم مباشرة وقبل رحلة طويلة بالسيارة وقبل مشاهدة فيلم.  

وقالت إن هذا أمر مناسب من حين لآخر، ولكن إذا كنت معتادًا على القيام بذلك طوال الوقت، فقد يصبح ذلك مشكلة حقًا". 

كما كشفت أن المحفزات الشائعة التي تثير الرغبة في استخدام الحمام تشمل الوصول إلى المنزل والمشي بجوار الحمام أو بالقرب منه.

قمع الرغبة 

وقالت، إن ما يجب القيام به هو "قمع الرغبة"، مضيفة أنه في اللحظة التي تشعر فيها بهذه الرغبة القوية، عادة ما نصل إلى تلك الذروة حيث تكون قوية للغاية، وهذا عادة عندما يركض الناس إلى الحمام.

search