الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:20 ص

يوسف زيدان يعلن انسحابه من "تكوين" في هذه الحالة

الكاتب يوسف زيدان

الكاتب يوسف زيدان

جهاد سداح

A A

علق الكاتب يوسف زيدان، على مناظرة إسلام البحيري مع الشيخ عبدالله رشدي، قائلا: “سأنسحب من مجلس أمناء مؤسسة تكوين، حال إجراء هذه المناظرة”.

وقال زيدان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إنه بخصوص الأخبار غير الدقيقة، ومثلهما كثير مما تمتلئ به وسائل الإعلام وصفحات التواصل، لابد من الإعلان بوضوح واختصار، عن النقاط التالية:

أولًا: ليس من مهام مؤسسة تكوين، عقد المناظرات بين المتخاصمين، ولا المواجهات بين المتخالفين، فقد ثبت بالتجربة أنه لا جدوى من الجدال الديني.

ثانيًا: لن تقام أي مناظرات أو مواجهات بين إسلام البحيري وعبدالله رشدي عن مؤسسة تكوين، وإذا أُقيمت هذه المناظرة المعلن عنا لأي سببٍ كان، فسوف أنسحب من عضوية مجلس أمناء المؤسسة، وأقطع صلتي بها.

ثالثًا: ليس للكاتب عصام الزهيري أي صلة بمؤسسة تكوين، غير حضوره مع مائتي شخص آخر مؤتمرها الافتتاحي الأول، وهو ليس عضوًا بمجلس أمنائها وليس مفوضًا بالحديث عنها.. وهذا ينطبق أيضًا على الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، وجميع المتحمسين لمؤسسة تكوين.

أخيرًا: الهدف الأساسي لمؤسسة تكوين، المعلن عنه مرارًا وتكرارًا هو الارتقاء بالمستوى الثقافي العام في مصر والبلاد العربية، وبذل الجهد من أجل ترسيخ العقلانية والتفكير المنطقي، سعيًا إلى التثقيف العام.

إغلاق مؤسسة تكوين

وكان قد تعجب الكاتب يوسف زيدان، من الأنباء المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن إغلاق مؤسسة تكوين، مؤكدًا خبر استدعاء أمناء المؤسسة للتحقيق "كاذب".

وكتب يوسف زيدان، عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “انتشرت في اليومين الماضيين أكذوبة أطلقها المذعورون من مؤسسة تكوين، يزعمون فيها أن النائب العام في مصر أغلق مؤسسة تكوين، واستدعى أمناء المؤسسة للتحقيق، وهذا كذبٌ بواح، وصفاقة لا حدود لها”.

وتابع: “أقول لكم، وليس لهؤلاء الكذبة المرعوبين من الحقائق ومن استعمال العقل، يا قوم تكوين ليست مبنى يمكن إغلاقه، هي مبادرة للتثقيف العام في البلاد العربية، ودعوة مفتوحة لإعمال العقل وإعادة بناء المفاهيم العامة وتحكيم المنطق والعقلانية، وهي تنطلق برعاية الدولة المصرية، لإطفاء حرائق الكراهية المقيتة”.

وأكمل: “هي تنطلق برعاية الدولة المصرية، لإطفاء حرائق الكراهية المقيتة.. وهي لا تستهدف إطلاقًا معاداة الدين الإسلامي أو الأزهر أو الكنيسة أو المعابد الهندوسية”.

search