الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:47 ص

عبدالله رشدي يتوعد "تكوين": "لن أبقي لهم ذكرًا.. هفرمتهم"

يوسف زيدان وعبد الله رشدي

يوسف زيدان وعبد الله رشدي

محمد سامي الكميلي

A A

علق الداعية الإسلامي، عبد الله رشدي، على بيان عضو مجلس أمناء مؤسسة “تكوين الفكر العربي”، الكاتب يوسف زيدان، الذي هدّد فيه بانسحابه من “تكوين” إذا تم إجراء مناظرة عضو مجلس أمناء المؤسسة، إسلام البحيري، ورشدي.

ووصف عبد الله رشدي، أعضاء مؤسسة “تكوين” بـ"الجماعة الضلالية الذين يعلمون أنهم على باطل، ويخشون المواجهة مع رجال الدين في المناظرات".

وأضاف في تصريح لـ"تليجراف مصر"، "همّ جربوا قبل كدا المواجهات معايا كتير، الحمد الله اللي كان بيطلع منهم كان مابيرجعش تاني".

وتوعد الداعية الإسلامي، أعضاء مؤسسة تكوين إذا ناظرهم، بأنه لن يبقي لهم ذكرًا، لافتًا إلى أنه لا ينام من المذاكرة والتحضير لهم وقال: “لو ناظرهم هفرمتهم) جميعًا”.

وكان الكاتب يوسف زيدان، هدّد بالانسحاب من مؤسسة “تكوين الفكر العربي”، حال إتمام المناظرة بين إسلام البحيري مع عبدالله رشدي، قائلًا “سأنسحب من مجلس أمناء مؤسسة تكوين، حال إجراء هذه المناظرة”.

وقال زيدان عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، "بخصوص الأخبار غير الدقيقة، ومثلها كثير مما تمتلئ به وسائل الإعلام وصفحات التواصل، لا بد من الإعلان بوضوح واختصار، عن النقاط التالية:

أولًا: ليس من مهام مؤسسة تكوين، عقد المناظرات بين المتخاصمين، ولا المواجهات بين المتخالفين، فقد ثبت بالتجربة أنه لا جدوى من الجدال الديني.

ثانيًا: لن تقام أية مناظرات أو مواجهات بين إسلام البحيري وعبدالله رشدي عن مؤسسة تكوين، وإذا أُقيمت هذه المناظرة المعلن عنا لأي سببٍ كان، فسوف أنسحب من عضوية مجلس أمناء المؤسسة، وأقطع صلتي بها.

ثالثًا: ليس للكاتب عصام الزهيري أي صلة بمؤسسة تكوين، غير حضوره مع مائتي شخص آخر مؤتمرها الافتتاحي الأول، وهو ليس عضوًا بمجلس أمنائها وليس مفوضًا بالحديث عنها.. وهذا ينطبق أيضًا على الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، وجميع المتحمسين لمؤسسة تكوين.

أخيرًا: الهدف الأساسي لمؤسسة تكوين، المعلن عنه مرارًا وتكرارًا هو الارتقاء بالمستوى الثقافي العام في مصر والبلاد العربية، وبذل الجهد من أجل ترسيخ العقلانية والتفكير المنطقي، سعيًا إلى التثقيف العام".

search