الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:33 م

مقتل 1740 جنديا في يوم واحد.. روسيا تتكبد خسائر قياسية

جندي روسي

جندي روسي

خاطر عبادة

A A

تكبدت روسيا خسائر قياسية، حيث أفادت التقارير عن مقتل 1740 شخصًا في يوم واحد، في خاركيف شمال شرق أوكرانيا.

غزو خاركيف

وبدأت روسيا هجوما مدمرا جديدا على الجبهة الشمالية الشرقية يوم الجمعة، وتقصف القوات الروسية أكثر من 30 قرية وبلدة في منطقة خاركيف بعد أن واصلت هجومها البري الوحشي الجديد.

ووفقا لصحيفة ذا صن البريطانية، اندلع قتال عنيف على طول الجبهة الشمالية الشرقية اليوم بينما ترسل أوكرانيا تعزيزات لمحاولة صد الهجوم المفاجئ الذي بدأ يوم الجمعة.

وقال مسؤولون إن أكثر من 6000 أوكراني أجبروا على الإخلاء بسبب تعرض منازلهم للقصف من قبل قوات روسية في خاركيف، ثاني كبرى مدن أوكرانيا.

وتم حشد ما يقرب من 40 ألف جندي و500 دبابة على طول الحدود قبل الهجوم البري واسع النطاق الذي كانت كييف تخشى حدوثه منذ أسابيع.

ومع ذلك، فإن أحدث الأرقام من أوكرانيا تزعم أن موسكو فقدت 1740 جنديًا يوم الأحد بالإضافة إلى عشرات الدبابات، وفقا للصحيفة البريطانية.

وقال جنود أوكرانيون إن الكرملين يستخدم التكتيك الروسي الذي تم تجربته واختباره المتمثل في شن هجمات "الأمواج البشرية"، حيث يرسل عددًا غير متناسب من وحدات المشاة إلى الأمام لإرهاق القوات الأوكرانية وقوتها النارية. 

وأظهرت لقطات دراماتيكية أيضًا أوكرانيا وهي تدمر عمودًا من خمس دبابات من الأعلى أثناء محاولتها التوغل في منطقة خاركيف.

ويقول محللون إن الهجوم الروسي يهدف إلى استغلال نقص الذخيرة قبل أن تتمكن شحنات الأسلحة الغربية الموعودة من الوصول إلى خط المواجهة.

وتحاول أوكرانيا الآن يائسة الحفاظ على خط المواجهة ضد روسيا، التي تتمتع بميزة كبيرة في القوى البشرية والذخائر وتدفع بتفوقها.

قصف 30 قرية

وقال حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيجوبوف إن "أكثر من 30" بلدة وقرية "تعرضت لقصف مدفعي وقذائف هاون معادية"، ما أدى إلى إصابة تسعة أشخاص على الأقل، في حين قصفت الطائرات بعض المناطق.

وأجبرت المعارك الضارية وحدة أوكرانية واحدة على الأقل على الانسحاب من منطقة خاركيف، وتسليم المزيد من الأراضي للقوات الروسية بعد أن أعلنت موسكو أنها استولت على تسع قرى.

اعترفت هيئة الأركان العامة الأوكرانية اليوم بأن روسيا "تحقق حاليًا نجاحًا تكتيكيًا" بعد أن قامت بدق إسفين في دفاعات كييف الممتدة.

وأضافوا أن الوضع "يتغير بشكل كبير" مع الهجمات الروسية في مناطق مختلفة.

وأعربت كييف عن أسفها من أن 6 أشهر مؤلمة من التأخير من جانب  الكونجرس الأمريكي  للتصويت على حزمة مساعدات ضخمة كلفتها في ساحة المعركة وتركت جبهتها غير محصنة.

وتأمل الآن أن تصل كميات كبيرة من المساعدات التي تمت الموافقة عليها حديثًا بسرعة لدعم الجهود الدفاعية.

search