الخميس، 21 نوفمبر 2024

11:39 م

عدو الغرب يصارع الموت.. من هو رئيس وزراء سلوفاكيا؟

روبرت فيكو

روبرت فيكو

خاطر عبادة

A A

كان معروفا بسياساته المؤيدة لموسكو، ودائما ما ينتقد الغرب لفرض العقوبات ضد روسيا، وهو الآن يصارع من أجل الحياة.

وتم نقل رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، إلى مستشفى بانسكا بيستريتسا يوم الأربعاء بعد تعرضه لطلقات نارية في بطنه، أسفرت عن إصابات بالغة تهدد حياته، في محاولة اغتيال سياسية.

زعيم موالي لروسيا

ووفقا لشبكة انديا تي في نيوز الهندية، تولى روبرت فيكو، السلطة للمرة الرابعة في أكتوبر الماضي، وحوّل السياسة الخارجية للبلاد نحو وجهات نظر أكثر تأييدا لروسيا، كما بدأ إصلاحات في القانون الجنائي ووسائل الإعلام، مما أثار مخاوف بشأن إضعاف سيادة القانون.

وخلال حياته المهنية التي امتدت لثلاثة عقود، نسج فيكو (59 عاما) بمهارة بين المواقف السائدة المؤيدة لأوروبا والمواقف القومية المناهضة لبروكسل والمناهضة للولايات المتحدة، في حين أبدى استعداده لتغيير المسار اعتمادا على الرأي العام أو الحقائق السياسية المتغيرة.

وتبنى مواقف أكثر تطرفا على مدى السنوات الأربع الماضية شملت انتقادات حادة للحلفاء الغربيين، وتعهدات بوقف الدعم العسكري لكييف، ومعارضة العقوبات على روسيا، والتهديدات باستخدام حق النقض ضد أي دعوة مستقبلية لعضوية الناتو لأوكرانيا.

وأوقف ائتلافه شحنات الأسلحة الرسمية السلوفاكية لأوكرانيا وتحدث عما أسماه النفوذ الغربي في الحرب الذي أدى إلى صراع الدول السلافية مع بعضها البعض، ومع ذلك، ظل فيكو ثابتًا طوال حياته المهنية، على الرغم من وعوده بحماية المستويات المعيشية للسكان حيث الظروف بالنسبة للكثيرين تلحق ببطء بأوروبا الغربية وحيث يحتفظ الكثيرون بذكريات جميلة نسبيًا لماضي الحقبة الشيوعية.

وقد نالت دعوته الانتخابية بشأن أوكرانيا إعجاب الناخبين في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 5.5 مليون نسمة، حيث تعتقد أقلية فقط في الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي أن روسيا هي المسؤولة عن حرب أوكرانيا.

وقال فيكو، الذي يرى المحللون أنه يستلهم من الرئيس المجري فيكتور أوربان، إن المصالح السلوفاكية في قلبه ويريد إنهاء الحرب، بينما يرى الحلفاء الغربيون وأوكرانيا إن وقف المساعدات العسكرية لكييف لن يؤدي إلا إلى مساعدة روسيا.

وقال فيكو لرويترز في ردود عبر البريد الإلكتروني العام الماضي "نرى فيكتور أوربان أحد هؤلاء الساسة الأوروبيين الذين لا يخشون الدفاع علانية عن مصالح المجر والشعب المجري.. إنه يضعهم في المقام الأول، ويجب أن يكون هذا هو دور السياسي المنتخب، الذي يعتني بمصالح ناخبيه وبلاده".

search